أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

فرض الارادات وكسر الاخرى

مجلة تحليلات العصر الدولية

خلاصة ما جرى منذ عام 2019 هو كسر ارادة محور وفرض ارادة محور اخر
نتائج الانتخابات هي الاخرى توكد ذات المعني من كسر ارادة الشيعة وفرض اردة المحور الامريكي
مخرجات جلسة البرلمان والعصي والاكفان والهراوات وطرد المشهداني وتنصيب الاخرلفرض الحلبوسي ايضا يوكد وجود كتل عازمة على كسر ارادة محور وفرض اخر
كل هذه الحلقات تتاكامل وتستمر وتنجح ونجحت الان ويراد ان تنجح بذات الاسلوب
وعليه على الاطار ان يدرك انه امام سياسة العضلات التي تفرض ارادة مخطط لها فلا ينفع الاحتجاج ولا بيان الاطار في رفض نتائج مخرجات جلسة البرلمان وهذا هو الواقع الحاكم والذي رسمته يد خارجية واقليمية وانتهى الامر والايام القادمة تشهد
نتائج منهج كسر الارادة هي
1- حاكمية المحور الامريكي والحلبوسي خير مثال .

2- شاء ام ابى محور الاطار فانه ذاهب الى المعارضة النسبية القهرية

3- احكام السيطرة على الدولة من الطرف الاخر .

4- السير بالعراق من الطرف الاخر الى التفاهم الجدي مع امريكا بما تمليه .

5- ارخاء قبضة الشيعة الخط الاسلامي في الحكم والبرلمان.

6- كل كتلة او تشكيل اختار ان يكون ضمن الاطار او ان يكون مستقلا فهو سوف يهمش .

7- اسلوب العصى التي شجت راس المشهداني سيكون ماثلا لاربع سنوات مقبلة في الحكم والادارة والدولة وهي هراوة موجهة الى المعارضة كلها وهي اسلوب التعامل مع الاخر .

8- ليس امام الاطار وكل تشكيل خارج التيار ومويديه الا السكوت او المسك بالهراوة المقابلة فالقوة هي سيدة الموقف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى