أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

فرنسا الغائبة والعاجزة غير قادرة على الحضور بلبنان المنهار..!

مجلة تحليلات العصر-عباس المعلم

إقليم ناغورنو كاراباخ…اشتباك حدود قد يغير حدود الإقليمية والدولية الى نظام عالمي نفطي جديد ..
لكل صراع دائر اليوم في العالم ذريعة علنية ، لكن أسباب كل الصراعات أصبحت في سياق هدف واحد ، يهدف الى خلط الأوراق وحجز الأماكن بالنظام العالمي الجديد ، ولهذا المسار أسباب عديدة أهمها ..
انهيار العولمة وترنح الاتحاد الأوروبي وازمة كورنا والتلوث الصناعي والصراع الصيني الامريكي المفتوح ، أسباب أرخت بظلالها بشكل عام على كل العالم وخصوصا دول قمة العشرين التي استشعرت بالسنوات الاخيرة بركود اقتصادي طال أسواق السلاح والنفط والتكنولوجيا الذكية وبشكل خاص سوق النفط الذي تدهور بفعل عزل وحصار والصراع الدائر بين الدول النفطية الكبرى مثل فنزويلا وإيران وازمة قطر مع دول الحصار العربية بالمقابل طلب واشنطن من السعودية والكويت والإمارات تعويض النقص النفطي بمضاعفة الانتاج اليومي!
وبسياق متصل يجري صراع مختلف يبدأ بطريق الحرير الصيني وتمدد تركيا وروسيا نحو ممرات النفط من سوريا وبحر اليونان الى ليبيا وليس آخرا جورجيا والاشتباك بين أذربيجان وأرمينيا
وهذه الممرات بدأت الدول الكبرى بحشد الأوراق لها من بلوكات لبنان النفطية وترسيم الحدود البحرية مع الكيان العبري الى الصراع بين انقرة واليونان الى المواجهة الإيرانية الامريكية في العراق وسوريا واليمن مرورا بالصراع الأوروبي والعربي والتركي والروسي في ليبيا ؟حتى ان صراع النيل وسد النهضة بين إثيوبيا ومصر والسودان ليس بعيدا عن حرب الممرات النفطية التي سيرافقها صراع الممرات المائية بالمنطقة وأكثر من مكان في العالم ..
وعليه كل ما يجري في لبنان والمنطقة من أزمات اقتصادية وانقسامات داخلية الى التطبيع العربي المتسارع مع اسرائيل وتصاعد العقوبات الامريكية على طهران ودمشق وبيروت الى الحضور الفرنسي بازمة لبنان ما هو الا جزء من صراع الممرات النفطية عالميا والذي انتقل اليوم الى اقليم ” ناغورنو كاراباخ ” ولن يتوقف عند حدوده ..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى