أحدث الأخبارفلسطين

فصائل فلسطينية تبارك عملية القدس وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال

العصر-باركت فصائل فلسطينية، اليوم الأحد، عملية القدس البطولية التي أدت لإصابة 8 مستوطنين بجروح متفاوتة.

واعتبرت حركة المقاومة الاسلامية ـ حماس أن العملية التي وصفتها بـ “البطولية والشجاعة”، رد فعل طبيعي على عربدة جنود الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم اليومية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، واقتحاماتهم المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك.

وقال فوزي برهوم الناطق باسم حماس في تصريح صحفي: “إن هذه العملية البطولية والنوعية تأكيد على استمرار وتصاعد الفعل المقاوم في القدس المحتلة، وأنّ شعبنا الفلسطيني يعي تمامًا أنّ المقاومة طريقه الوحيد لحماية الأرض والمقدسات، وأنها قادرة على رفع تكلفة الاحتلال وإلحاق الهزيمة به”. وفق قوله.


وأضاف برهوم: “إجراءات الإحتلال القمعية وتشديد القبضة الأمنية على أهلنا في القدس لن توهن عزيتهم ولن تكسر إرادتهم، بل ستشكل الدافع الأكبر للمقاومين لتصعيد وتطوير أدوات المقاومة”.

فصائل فلسطينية تبارك عملية القدس وتعتبرها ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال

حركة الجهاد الاسلامي

من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين، إن “العملية تأتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل”.

وأضاف: “تأتي العملية لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان مادامت المقاومة مستمرة”.

واعتبر أن “مكان العملية في قلب القدس المحتلة له دلالة كبيرة أنها ستبقى إسلامية عربية فلسطينية وكل محاولات التهويد والمصادرات والاجرام ضدنا أهلها لن يغير من واقع فلسطينيتها”.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

من ناحيتها، أشادت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها بالعملية، وقالت إنها ” تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة”.

وأضافت الجبهة في بيانها: “العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة”.

تحذير أمريكي الأخطر من نوعه: إيران ستمتلك بعد أسابيع مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة نووية وعلى طهران تقديم شرحٍ لما يجري


واشنطن- متابعات: قال المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، روبرت مالي، إن واشنطن على استعداد للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 إذا فعلت طهران الأمر نفسه.
وأضاف أن إيران على بعد بضعة أسابيع فقط من امتلاك ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية، وربط ذلك بقرار الانسحاب من الاتفاق النووي الذي اتخذته الإدارة الأميركية السابقة.
وفي مقابلة نشرتها اليوم السبت شبكة “بي بي إس” (PBS) الأميركية عقب إعلان طهران استعدادها للقبول بالمقترحات الأوروبية بشأن الاتفاق النووي في حال توفير ضماناتها، أكد مالي أن الولايات المتحدة لن تضغط على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإغلاق التحقيق بشأن العثور على بقايا مواد نووية في مواقع إيرانية.
وقال المبعوث الأميركي إن على إيران أن تقدم شرحا لوجود جزيئات اليورانيوم التي لم تقدم لها تفسيرا.
وأضاف أن إحياء الاتفاق يعني تخفيف العقوبات الأميركية مقابل قيام طهرن بعدد من الخطوات والتراجع عن برنامجها النووي.
وتأتي تصريحات مالي في حين قال دبلوماسي إيراني إن بلاده بصدد مراجعة المقترحات الأوروبية بشأن الاتفاق النووي، لافتا إلى إمكانية قبولها في حال توفير ضماناتها.
تنازلات كبيرة
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” (Wall Street Journal) كشفت قبل يومين عن أن المقترحات الأوروبية تتضمّن تقديم تنازلات كبيرة لإيران تهدف إلى إنهاء تحقيق وكالة الطاقة الذرية بشأن الأنشطة النووية المفترضة التي رصدتها فرق الوكالة الذرية في بعض المواقع.
في المقابل، طالبت الولايات المتحدة إيران بالتخلي عن مطالبها غير الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة.
وتطرح واشنطن تعليق جزء من العقوبات المفروضة على إيران وإبقاء جزء آخر، وتصر على توسيع الاتفاق ليشمل برنامج إيران الصاروخي ونفوذها الإقليمي.
بيد أن إيران تشدد على رفع كل العقوبات مع توفير ضمانات لذلك، وترفض أن يكون برنامجها الصاروخي ونفوذها جزءا من أي صفقة محتملة للعودة للاتفاق النووي.
وكانت الأطراف المشاركة في المفاوضات غير المباشرة بشأن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 عادت قبل أيام إلى فيينا، وذلك وسط آمال بأن تقبل واشنطن وطهران بالمقترحات الأوروبية.
نهاية المفاوضات
في هذه الأثناء، قال مندوب روسيا الدائم في فيينا ميخائيل أوليانوف إن مصير الاتفاق النووي الإيراني سيتضح مطلع الأسبوع المقبل، مضيفا أن الأطراف اتفقت على ما يبدو على نص الاتفاق بشكل شبه كامل.
وأضاف أوليانوف -في مقابلة مع صحيفة “إزفيستيا” الروسية- أن الأطراف وصلت إلى نهاية المفاوضات، إما إلى فشل الصفقة أو نجاحها، وأنه لن تكون هناك مفاوضات مطولة في المستقبل المنظور.
وأوضح أن كل شيء يتوقف الآن على إذا ما كانت جميع الدول المشاركة في المحادثات موافقة على نسخة الحل التي تم تداولها في الثامن من أغسطس/آب الجاري، مشيرا إلى أن المسألة قيد النظر في طهران.


كما قال أوليانوف إنه من المفترض، حسب نسخة الاتفاق، أن تعود الأطراف إلى النسخة الأصلية للاتفاق، ولكن مع تعديلات طفيفة في المُهَل، مشيرا إلى أن إيران ستنقل برنامجها النووي إلى حالته السابقة حسب الاتفاق، وفق تعبيره.
وأكد مندوب روسيا الدائم في فيينا أنه بعد رفع القيود، سيكون بمقدور إيران زيادة إمدادات النفط بدءا من العام المقبل، وأن يكون لهذه الزيادة تأثير كبير على السوق العالمية، وفق قوله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى