أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

فصول المؤامرة تكتمل من المرفأ الى الإفلاس إلى الحرائق المفتعلَة

مجلة تحليلات العصر الدولية - إسماعيل النجار

يصعُب عليك كإنسان أن تعيش في وطن وتكفُر فيه!
[ لبنان العيش المشترك،
عفواََ النَهب المُشتَرَك.
[ لبنان التعدديَة في أجناس الشياطين الحرامية،
فقط في لبنان تستطيع تحديد أجناس الشياطين حيث لا ملائكة فيه،
شياطين ألسنتهم طويلَة وشياطين خُرس لا حِس ولا خَبَر بالكاد ينطقون إلَّا في حال وصلَ الموس إلى لِحاهم،
لَم يُبدعوا إلَّا في تزكية شياطينهم وحمايتها واستعارة الدين لأجلهم.
كل ما وصل اليه لبنان من دمار سياسي ومالي أقتصادي لم يَكن ينقصه الا دمار المرفأ واشتعال النيران في أكثر المناطق الحرجية إخضراراََ بشكل نجزُم أنه مفتعلاََ وبأدوات متقدمة نشك أن طائرات القت فوسفور أو عبر عملاء صهاينة لتكتمل فصول المؤامرة ولم يَعُد ينقصنا في لبنان إلَّا طوفان.
إن كل ما يجري في لبنان من مؤامرات هوَ أميركي صهيوني بأيدٍ لبنانية شاركَ فيها كارتيل النفط والغاز والأدوية وتجار المواد الغذائية، أضف اليهم كارتيلات المولدات والمحتكرون الصغار والجميع أنجس من بعضهم البعض.
عندما شعرَت الطبقة الحاكمة بأن يوم ٤ آب سيكون جهنم فوق رؤوسهم سارعوا بخطوات تشكيل الحكومة لإمتصاص الغضب القادم وافشال التحركات، وعندما شعروا بأن منطقة عكار وصلت الى حَد الإنفجار أشعلوا الحرائق بوجههم لإجبارهم إشاحة وجههم عن قضاياهم المعيشية،
نعم وبكل ثقة اقول هذا الكلام وكفانا اتباع وتصديق سياسات النفاق والدَجَل التي ينشرها الاعلام كلٌ على هواه.
الجميع يتحدث عن الازمة والجميع يقول أن الناس جائعة! والأزمة ناهزَ عمرها السنتين، ألا يسأل أؤلئك المتحدثون أنفسهم،
كيف عايشه الناس؟
كيف عم تاكل الناس؟
كيف عم تتعالج الناس؟
أكيد لا والف لا…
لا أحد يهتم لهؤلاء الفقراء ومن البديهي أن لا يهتم بهم أحد لأنهم هم مَن سلموهم رقابهم بلا مقابل!
من الأكيد أن يتم إستغبائهم واستعبادهم لأنهم اثبتوا على انفسهم انهم جبناء وتابعين َعبيد للزعيم.
أميركا تقوم بتجويعنا.
واسرائيل تطالب بإطباق الحصار علينا حتى نلفظ انفاسنا جوعاََ.
وكارتيلات الداخل محميين َبأحلى حالاتهم المادية والنفسية.
ونحن الاغبياء لا زلنا ننتظر تشكيل حكومة يرأسها لص أعمَص طويل خبيث سَلَّال داعم للإرهاب أسوأ من عمر بن العاص.
*على كل حال ما يجري علينا من صنع ايدينا، كما كنا تولَّىَ علينا
لن يصلُح حالنا إلا إذا غيرنا مسارنا.
والسلام…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى