فضيحة السعودية في تحويل المعتقلين الى أسرى حرب !!!!

هاشم علوي ٢٠٢٢/٥/٧م
……………………………………..
تكاد فضائح السعودية لاتتوقف فبين الحين والاخر تسفر مملكة بني سعود عن وجهها القبيح بعبائة انسانية تحاول من خلالها تضليل الرأي العام واظهار قبحها بثوب انساني.
لم تنس بعد فضيحة اعدام اسيرين من اسرى الجيش واللجان الشعبية ضمن مجموعة اعدمتهم السعودية في سابقة خطيرة لم تشهدها الحروب البشرية ومثل هذا النظام القمعي المنحط والمتحلل من القيم الانسانية لاينفك ان يمارس النذالة المتجذرة في مفاصله واوردته والتي لاتنم الا عن خبث وخساسة ودنائة وانحطاط لم ولاتعهد سوى لدى اليهود وهذا النظام متيهود منذ القدم ومتصهين حتى النخاع.
شهر مضى على ماتسمى بالهدنة والنظام السعودي يلتف على تنفيذ بنودها سواء رفع الحصار عن مطار صنعاء الدولي وتنفيذ الرحلات المدنية او من حيث التوقف عن احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها الى ميناء الحديدة او على صعيد ايقاف العمليات العسكرية بالجبهات وقصف الطيران الحربي والتجسسي وتحليقه المستمر في مختلف الجبهات او على صعيد ملف الاسرى والذي هو محور حديثنا.
فضيحة النظام السعودي الجديدة في ملف الاسرى ان اعلنت عن مااسمتها مبادرة من طرف واحد باطلاق سراح مائة وثلاثة وستين اسيرا حوثيا كماتقول!!!!
والحقيقة ان هؤلاء معتقلين لدى النظام السعودي ليسوا ضمن كشوفات اسرى الجيش واللجان الشعبية المسلمة للامم المتحدة والصليب الاحمر عدا تسعة منهم خمسة من اسرى الجيش واللجان الشعبية واربعة صيادين مختطفين من البحر الأحمر وبعضهم من جنسيات افريقية صومالية واريتيرية وجيبوتية والبقية يمنيين معتقلين بالسجون السعودية لاسباب مختلفة لاعلاقة لها بالحرب ولم يتم اسرهم بالجبهات انما من المرحلين على خلفيات التسلل او الدخول الى السعودية عبر التهريب وبطرق مخالفة لانظمة نظام بني سعود.

بقدرة قادر تحول المعتقلين الى اسرى حرب بنظر السعودية تحاول من خلال هذه الفضيحة اظهار انسانيتها المنعدمة والتحايل لعرقلة هذا الملف الانساني واظهار ان صنعاء لاتكترث باسراها حال رفضها هذه العينات المدرجة ضمن ماتسمى المبادرة السعودية وهذا ماروجت له وسائل اعلام تحالف العدوان وادواته.
اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى ابلغت الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي بهذه الفضيحة الجديدة وتاكد لديها ذلك ورفضت استقبال من لم تكن اسماؤهم ضمن كشوفات الاسرى المسلمة للامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي والغريب في القضية ان النظام السعودي اصر على تنفيذ الفضيحة وارسل المعتقلين الى عدن واجبر الصليب الاحمر الدولي على التعامل مع الخطة السعودية.
الامم المتحدة وعلى لسان مبعوثها الاممي وقعت هي الاخرى في فخ الفضيحة واعلنت ترحيبها بتنفيذ المبادرة السعودية وهذا يدل دلالة واضحة تواطؤ الامم المتحدة ومبعوثها مع تحالف العدوان السعوصهيوامريكي.
صنعاء وعلى لسان رئيس اللجنة الوطنية كشفت فضيحة نظام بني سعود في محاولاتها التلاعب بالملف الانساني ولابد لها ان تفطن لمثل هذه الاساليب الرخيصة التي تتلاعب بملف الاسرى وان تتبع المرحلين الى مطار عدن وتبحث عنهم وعن معلومات كافية عنهم والتحقق من هوياتهم ومعرفة حقيقة اعتقالهم وادراجهم ضمن ماتسمى مبادرة السعودية .
لابد من كشف اساليب النظام السعودي والاهداف الخبيثة لمثل هذه العمليات المفضوحة.
الخلاصة ان النظام السعودي لايرعوي في نسج الفبركات والاكاذيب والتضليل والجميع يعرف عملية فبركة مقطع من فلم امريكي على انه في ميناء الحديدة وغيرها من الفضائح التي لاتعد ولاتحصى واهمها ان العدوان على الشعب اليمني والحصار اكبر فضيحة كشفت سوئة النظام السعودي وتحالفه العدواني.
اذا لم تستح فاصنع ماشئت ففضائح السعودية وادواتها كثيرة في هذاالمجال فهي من عمدت الى شراء اسرى حرب من الجيش واللجان الشعبية تم بيعهم من قبل المرتزقة في الداخل وترحيلهم الى السعودية على انهم اسرى من الجبهات الحدودية.
فضائح السعودية وادواتها تجاوزت القيم والاخلاق والاعراف والاديان في قطع الطريق واعتقال المسافرين الى مارب وعدن وسيئون من طلبة وتجار ومغتربين واعتبارهم اسرى حرب.
واخرفضيحة ليست قتل المغترب السنباني او اختطاف الطلبة العائدين من ماليزيا انما اختطاف المواطنة فاطمة القهالي التي تم اعتقالها في عدن وسجنها وتعذيبها والافراج عنها مقابل مبلغ مالي كبير فسجل السعودية وادواتها مليئ بالفضائح وماينفذ في مارب من قبل حزب الاصلاح الاوساخ افضع وافضح.
وعلى الباغي تدور الدوائر.

عاشت فلسطين حرة ابية.
عاش الشعب الفلسطيني المقاوم.
اليمن ينتصر.. العدوان يحتضر
الحصار ينكسر.
كل عام وانتم بالف خير
ومن نصر الى نصر
الله اكبر.. الموت لامريكا… الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود… النصر للاسلام