أحدث الأخبارالإماراتالخليج الفارسيةاليمنمحور المقاومة

فلا عدوان إلا على الظالمين

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد شمس الدين

أنين الثكالى،ودموع الأطفال ستتحول إلى طوفان جارف ليعصف بالطغاة القتلة ويتحقق النصر المبين بإذن الله ونحن اليوم نشاهد الانتصارات في كل جبهة ومحور ونشاهد فشل آل سعود المنحطين أخلاقيًا، يشاهد العدوان الهزائم الموجعة التي لحقت به ليعود إلى ضرب المدنيين العزل والسجون وآخر جريمة هي جريمة  السجن الاحتياطي بصعدة الذي رحل ضحيته قرابة المائة شهيدًت ومائتان من الجرحى ،والضرب الهستيري الذي لم يسلم حتى شبرًا واحدًا الا وألحق به الضرر.

تخيلات آل سعود والخرافات والزهايمر والإمارات تعود من جديد وهي بحاجة لعلاج يعيدها لرشدها، حبً اوشفقةً حاولنا نرجعكم إلى رشدكم وحاولنا الحوار والحوار لعلكم تصحوا من سباتكم؛لكن لاينفع الحوار مع الحمار ، ولاينفع معه الا القوة العمليات العسكرية خلال العام الماضي كانت كفيلة لتعرفوا حجمكم وأنكم مهزومين لامحالة ولاتستطيعوا أن تحققوا أي انتصار لأن حربكم على اليمن حرب عبثية وليس لها أهداف مشروعة.

الإمارات اليوم عليها أن تبحث عن مأمن لها إذًا هي تستطيع الفرار من ضربات الجيش واللجان الشعبيةوبطشاتهم المسدده بفضل الله وتأييده فاليوم لاعاصم من أمر الله.

الحرب ليست مسابقة وليست معارض مثل الذي تعملونها الحرب ليست اكسبوا وليست مسابقة بين النصر أو القادسية؛
الحرب هي مواجهة بين الحق والباطل وماالعمليات الأخيرة إعصار اليمن ماهي إلا قطرة من بحر والقادم أعظم وما النصر إلا من عند الله، نحن لانفتخر بقدراتنا ولانستعرض عضلاتنا مثلكم ولانتكبر على المستضعفين، وإنما أهدافنا أهداف حساسة ومشروعة وأكبر دليل على ذلك قاعدة الظفرة في أبوظبي .

نحن اليوم في بداية المعادلة لأنه لم يعد هناك للمساومة والغفران مجال؛ فمن لم يتعقل ويتأدب فلاينفع مع الثعابين السامة إلا سم فتاك يذب سمها ويجعلها تسالم وتصافح ومع ذلك الثعابين تبقى ثعابين وليس لها علاج إلا وضعها في قفص لكي لاتتطاول على أسيادها.

كنا نتتظر الفرج والخلاص وننادي الشعوب هل من مغيث لكن لاحياة لمن تنادي؛  والتغييب المتعمد لقضية اليمن والقضية الفلسطنية والقضايا الأخرى التي لاتعد ولاتحصى، جعلنا نزداد عزمًا ونفسًا طويلًا وتوكلًا على الله والانطلاق في سبيله .

اليوم نقدم القوافل من الشهداء ونبذل الغالي والنفيس من أجل إعلاء كلمة الله،فنحن نستمد قوتنا من الله الذي خلق السموات والأرضين ،ولن نركع إلا لله ومستعدون أن نواجه إلى يوم القيامة ونفسنا طويل ولن يضرنا لا الضرب ولا الحصار وبإذن نحرر كل مقدسات الأرض”من أحب الحياة عاش ذليلاً” فالذل والخزي للعملاء المستكبرين المتمسكين بالدنيا الذين باعوا دنيهم ودنياهم بثمن بهس، لاحولا ولاقوة الا بالله العلي العظيم، حسبناالله ونعم الوكيل(وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ ۖ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ) .

#
الرحمة للشهداء
الشفاء للجرحى
الفك للاسرى
العودة للمفقودين
،،،
الله اكبر
الموت لإمريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام ،
،،،،،،،
اللهم احفظ السيد المجاهد قائد المسيرة القرانية عبد الملك ابن بدرالدين الحوثي حفظة الله ،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى