أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

فلسطين أمُّ القضايا

مجلة تحليلات العصر الدولية - رضـوان الزيـن

 

وعلى صعيد مواكبة الأحداث والوقوف مع ذاكرة الماضي نرى مانراه من إقتباسات الصفحات الفلسطينية
فقبل التحدث عن معارك القدس دعونا نتذكؤ موقف الأمم المتحدة من إيران ماذا فعلت الان هي تحاصر ايران من كل الجهات لكن نرى ان إيران حتى لو أسمتر حصارها عمراً وسنينا فهي ليست بحاحة شيء فهي الاكتفاء الكلّي بحد ذاته و دعمها للقدس والأهتمام بقضية فلسطين، إيران منذ زمن الامام الخميني وهي لم تتخلى عن أرض المقدس وهذا شرف كبير قد تعتز به إيران.

قبل فترة وقبل انهزام دونالدو ترامب في الانتخابات الرئاسية،
انطلقت تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للجمهورية الاسلامية في ايران وتوقع البعض ان واشنطن في طريقها فعلا الى اعلان الحرب العسكرية ضد طهران، وبعد انقشاع غبار الضجيج وصخب الرئيس الامريكي انجلت الحقيقة عن عجز امريكي حقيقي امام الجمهورية الاسلامية الايرانية ليعلن ساكن البيت الابيض في نهاية المطاف عبارات الغزل والتودد لإيران متمنيا إجراء حوار مباشر بل حتى اتصال هاتفي مع نظامها الاسلامي؛ واستمرت التصريحات الأمريكية في الهبوط خشية زيادة التوتر ودفع الامور الى الانفجار مع ايران وأذرعها العسكرية الضاربة.

 

فلنأتي إلى موضوعنا المهم والأهم وهو:-

بعد أن أدار العالم ظهره لفلسطين ردحا من الزمن جاءت معركة سيف القدس لتذكر بقضية شعب كان رده صاعقا بانتفاضته الصاروخية التي ضيقت الخناق على كيان العدو وصفعت المطبعين وأسقطت أوهامهم،وتجدد للأمة وشعوب المنطقة ما تعتقده في فلسطين انها قضية مكتوب لها أن تنتصر،وأن الاحتلال إلى زوال بإذن الله.

و بقوة الإرادة وقوة الحق عززت المقاومة الفلسطينية من حقيقة أن كيان العدو الإسرائيلي كيان هش وغير قابل للحياة قد يسقط في اي لحظة، وأما المطبعون فقد اسودت وجوههم ويحسبون كل صاروخ يستهدف العدو كأنه ينزل على رؤوسهم، وإن هذه الجولةٌ لها ما بعدها من اقتراب الوعد الحق بإذن الله تعالى ..

وبالنسبة لليمنيين لم تعد نصرة فلسطين والقدس مجرد أمنية وشعار ولكنها صارت تحركا فاعلا وخطوات عملية واولوية وجاهزية يعلنها الاحرار في اليمن كل يوم، فاليمن بدأت بأولى مراحل الجهاد وهو بذل المال نراهم يعيشون كمقال تحت عنوان هذه الاية حينما قال تعالى “وجاهدوا بأموالكم وانفسكم ” والمؤشرات في المنطقة تدل أن الوقت لن يطول حتى يسهم اليمنيون في تحرير الأقصى بالسلاح والجهاد العسكري .
والخلاصة في ظل المعادلة السابقة والخيبة لأمريكا وأذرعها في الشرق الاوسط، وحيال كل ذلك يجب علينا أن نكتب ونصرخ ونقول ان إسرائيل أنهزمت أمام المقاومة الفلسطينية اولاً وباقي المقاومات العربية التي تحمل هذه القضية بالشغف الكبير والفاعل لحتمية المواجهة للمشروع الأمريكي الإسرائيلي، ويعطي زخما اضافيا ينتصر للقضايا العربية العادلة وفي طليعتها القدس وفلسطين ولمن يمثل هذه القضية، ويتصدر النضال من أجل الإنتصار لها وعلى رأس تلك الاطراف محور المقاومة الذي يتكون من ايران واليمن ولبنان وسوريا والعراق والنصر قريب بإذن الله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى