فلسطين القضية الأولى للشعب اليمني .؟!
د.أسامة القاضي _ كاتب وناشط سياسي يمني
رغم العدوان على الشعب اليمني ستبقى فلسطين قضيتنا والقدس بوصلة تحركنا وجهادنا، والخطر الصهيوني الأمريكي خطر يستهدف الأمة بأكملها وستبقى فلسطين أبدا القضية حية في وعينا اليمنيين وتحركاتنا، وفي موقف متوحد بين الجانب الرسمي والشعبي ستبقى أبدا القضية الأولي للشعب اليمني المؤمن بحق الشعب الفلسطيني، والعدوان الذي يشن على الشعب اليمني والحصار منذ ثمان سنوات بهدف كتم الأصوات المقاومة المؤمنة بالقضية الفلسطينية، وأصبح وجود شعب كالشعب اليمني بما يحمله من عداء للصهاينة والولاء لقضية فلسطين، والقدس يسبب حرجا كبيرا لهذه الدول التي ارتمت في الأحضان الصهيونية مما تجعله تخطط لسحق هذا الشعب بالعدوان والحصار، واتهام الشعب اليمني بالتهم والذرائع التي تبرر العدوان عليه، وأن هذه التهم والتبريريات والذرائع أثبتت للجميع كذبها وزيفها وبطلانها، واستهدافها لدول المقاومة والممانعة من إيران وحزب الله وحركة حماس أو الشعب اليمني لموقفها التحرري والإستقلالي في زمن الذلة والخنوع والإنهيار، وهذا هو موقفنا وهذه هي مبادئنا وموقف الشعب اليمني الذي لا يقبل المزايدة هو موقف مبدئي وواضح وسيثبت عليه مهما كان حجم التآمر وحجم العدوان على فلسطين قضية الأمة الأولي والبوصلة التي تدل على صحة الأنظمة من عدمها هي مواقفهم تجاه القضية الفلسطينية، وأن لم يكن العداء اليوم موجها نحو الكيان الصهيوني الذي أغتصب خيرة أرضنا، وزرع في جسد أمتنا فأن هذه الأنظمة لاخير فيها، وهي أنظمة عميلة ونستطيع أن نعرف صحة أي نظام عربي من خلال موقفه تجاة القضية الفلسطينية، وهي قضية الشعب اليمني، وهو ما يجعلنا كشعب يمني اليوم أمام محك ومسئولية كبرى أمام جميع الأنظمة المرتهنة للنظام السعودي العميل الذين باع القضية الفلسطينية، ويجب أن نرفع أصواتنا أن فلسطين حاضرة في أولوياتنا وأوليات شعبنا مهما كان حجم العدوان والحصار على اليمن.
