أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

فلسطين بوصلة الاحرار

مجلة تحليلات العصر الدولية - مفيد السعيدي

اغلب المواطنين من بقاع الارض عندما يسمع الاعلام الصهيواميركي عن ترسانتهم العسكرية والتقنيات اخذ يقف ويخرس لسانه لكن الان تغيرت مكامن القوة في الساحة القريبة لقاعدة الاشتباك بين فصائل المقاومة وبين الاسرائيليين قوة المقاومة استثمرت التحولات في امريكا ومناطق اوربا و الصراع او المناورات والاهتمام بمنطقة الخليج ومايجري في اليوم والعراق وبعض قواعد الاشتباك لتقوم بتطوير عدتها بمساعدة الجمهورية الاسلامية وبنفس الوقت تحديد الهدف والرؤية وبتسديد من الله يجعل المضلوم منتصر حسب المعطيات لا اتوقع الزوال بمعناه الازالة فاثاره تبقى لكن ميكانو اللعب سيتغير ويكون محمور المقاومة من مفروض عليه كالعقوبات وغيرها الى فارض والخارطة المفترضة تقسيم المنطقة احترقت بصواريخ المقاومة الان وقادم الايام حبلى بالمفاجئات الذي لربما يتحول الصراع في مناطق بعيدة نوعا ما عن القدس.
الخارطة الاقتصادية جعلت هناك انحسار لكن هذا ليس انحسار بمعناه بقدر ماتكون مناورة اقتصادية وسياسية فمنطقة الشرق الاوسط لا تترك بهذه السهولة لدول اقصى الشرق دول التطبيع اليوم تترقب بحذر لجرها للمواجهة مع فصائل المقاومة فهي اليوم اضعف مماكان سابقا طيارة اماراتية وما حصل من تسريبات لابن زايد بالتواجد الكتروني وغيره من استعداد للمواجهة الغير مباشرة وطائرات المروحية لمصر لاخماد الحرائق هذه الدول ستكون هي القبة الحديدية للكيان عندها ستتحول المواجهات في تلك الساحات. الشعوب اغلبها تتبع رؤسائهم او بحكم القرض والقوة لكن هناك تعاطف وهذا وحده لايكفي للدعم لا العراق سيكون في قلب المواجهة وهذا حلم كل عراقي ان يقاتل هناك ويستشهد والتاريخ شاهد والمستقبل يترقبهم بلهفة لذلك موقف الحكومي لا يختلف عن مواقف الحكومات الاعرابية بيان واتصال اعلامي لايتجاوز مدته مدة الاتصال وقرآة البيان نعم هناك تغطيات اعلامية عربية لكن هناك تلاعب بالافاظ لان لايريدون اغضاب الحليم ولا اسيادهم ولا الراعي الرسمي لهم الكيان
الاغلب ذاهب باتجاه التهدئة لكن ما ورائها وماذا ستخلف هذه المنازلة من مواقف وكيف ستكون قواعد الاشتباك وكيف تكتب السيناريوهات بعدها وكيف سترسم الخارطة الجديدة لفلسطين تحديدا والمنطقة عموما الملف النووي الايراني فصائل المقاومة كيف ينظر اليها بعد هذه الفعالية التي تمثل جس نبض ليس الا.
اللهم انصر المقاومة واخذل الكفر والمارقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى