الأحداث الأخيرة في فلسطين أيقظت الشعوب وعادت القضية الفلسطينية (قضية كل عربي حر)، وقد انتفضت لها كل الشعوب العربية والشعوب الإسلامية والإنسانية .
إن ما كانوا يريدونه الإسرائيليون وعملائهم من المطبعين المنبطحين هو أن تدمر القضية الفلسطينية وتصبح في طي النسيان ورفع بدلاً عنها علم “إسرائيل”!!!
ولكن هيهات منا الذلة
القدس مدينة الصلاة دافعت عن حرماتها ووقفت في وجه اليهود بكل ما أوتوا من قوة ودحروهم في الأقصي، وصرخت ولبوا صرخاتهم المقاومة الفلسطينة وتوالت الضربات الصاروخية من غزة الدرع المتين لحمية القدس وكل الأراضي الفلسطينية الله أكبر علي رؤوس المعتدين هلكت خيبر يايهود!!!!
فما كان لقوى الشر تجار الحروب إلا الخزي والعار…
فقد تلقت إسرائيل بكل جحافلها أقوى الضربات الصاروخية وتكبدت خسائر فادحة،
ومعركة سيف القدس كانت بداية زوال لهيمنة وعنجهية بني صهيون، فهرع الذعر والخوف في قلوبهم وأصبحوا يتخبطون يبحثون لهم عن مخرج وإيقاف الحرب عليهم حتى لا يتساقطون كأوراق الخريف على أيادي رجال الرجال في المقاومة الفلسطينة!!!
فماذا بعد يا “إسرائيل”؟!!
لاتستهينوا بقوة جيش المقاومة، وإياكم وحركة الغدر والخيانة، فهو من طبعكم لاعهد لكم ولا ميثاق كما ذكركم الله في كتابه العظيم، فإن عدتم عدنا والقادم أعظم!!!
هنيئا لكم ياشعب فلسطين بهذا النصر العظيم الذي حققه رجال المقاومة، فمن أجلكم تنحني القبعات احتراما وإجلالا!!!
المجد والخلود لأرواح شهدائنا الأبطال في فلسطين واليمن والعراق وليبيا وسوريا، والشفاء العاجل لجرحانا، وستظل فلسطين عربية حرة أبية .
