أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

فلسطين والعدوان الاسرائيلي

مجلة تحليلات العصر الدولية - سعد الاديب

فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم التي تعرضت للإحتلال من كل إمبراطورية قد مرت بالعالم، فهي مطمع لكل دولة أتت إلى الشرق الأوسط، حيث تم احتلالها بنازع ديني، سواء كان ينازع انتماءها للدين المسيحي، أو بسبب انتمائها إلى الدين اليهودي، فهي أرض لم تعرف السلام .
ففلسطين تعتبر ام العالم وهي ارض مقدسة وتعتبر ارض حضاره وارض تاريخيه واسلاميه .
في عام ١٩٤٨ حدث عدوان اسرائيلي على الاراضي الفلسطينيه واستيطان اسرائيلي فيها ودخلوا في حرب مع الشعب الفلسطيني ومقابل ذلك هنا من الدول العربيه من اعترضت ولكن لوقت محدود فقط وتنصلت عن نصرة فلسطين ، والعدو الاسرائيلي يبني فيها ويستحدث مواقع ويقتل الفلسطينيين بدم بارد ولم تتحرك اي دوله لتستنفر كل جنودها وترسلهم لنصرة فلسطين ومن ذلك الوقت ١٩٤٨ الى الان والعدو الاسرائيلي يقتل الشعب الفلسطيني ويدمر فلسطين وينتهك القدس والمقدسات وشعوب العالم الى الآن ساكته ولا تبدي اي راي عن ذلك ولم يدعو حتى شعوبهم لاستنكار ذلك اشبه ماهم فيه بالتيه والذله والمسكنه تحت من ضرب الله عليهم الذله والمسكنه ، واقع العرب مع ذلك ليس موقف السكوت فقط ولكن الدعم والتواطؤ مع العدو الاسرائيلي سواءً كان بالدعم المالي او الدعم الاعلامي دعم اسرائيل بكل اشكال الدعم…
ومع كل ذلك السكوت والخذلان والخزي من الشعوب العربيه والاسلاميه انطلق الخميني عليه السلام وقال امريكا غده سرطانية في جسم الأمه يجب استئصالها وقال ايضاً يجب على الشعوب ان تقف مع فلسطين وحدد الخميني اخر جمعه من رمضان يكون يوم القدس في العالم بكله اي يتحرك احرار العالم وينددوا بالعدوان على فلسطين ويصرخوا بوجه امريكا واسرائيل .
وكان من المفترض ان تتحرك الدول وتساند القضيه الفلسطينية ولو بكلمة ولو بالاعلام ولو بابسط الاشياء،،، وضعية الدول مخزي جداً ضرب الله عليهم الذله .
وانطلق سيدي حسين رضوان الله عليه وفي اول محاضرة له وهي يوم القدس العالمي وجدد ماقاله الخميني ودعى العالم والشعوب الحره ان يصرخوا بوجه امريكا واسرائيل ويناصروا فلسطين
ومقابل ذلك كل الدول العربيه اعلنت التطبيع للعلن مع اسرائيل وصرحت بعضها مع اسيادهم الاسرائيلي الامريكي ان تكون فلسطين عاصمة اسرائيل
وفي اليمن عدوان امريكي اسرائيلي دمر الحجر والشجر والبشر لم نسمع اي كلمه او موقف يدين هذا وسارعوا بالتطبيع مع اسرائيل (فَتَرَى ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ يُسَٰرِعُونَ فِيهِمۡ يَقُولُونَ نَخۡشَىٰٓ أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٞۚ فَعَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَ بِٱلۡفَتۡحِ أَوۡ أَمۡرٖ مِّنۡ عِندِهِۦ فَيُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَآ أَسَرُّواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ نَٰدِمِينَ)
ومع ذلك خرج الشعب اليمني رغم مظلوميته وناصر الشعب الفلسطيني ومستعد ان يقدم مقاتلين من مقاتلي انصار الله لنصرة فلسطين وهاهم يخرجون في مسيرات تندد بالاحتلال الفلسطيني
ويقفون مواقف مشرفه ،فسلام الله على العلم القائد الذي بحكمته وايمانه استنهض الشعب وصرخ بوجه كل طغات العالم
وسنحرر فلسطين من دنس الطغاه الظالمين
والسلام عليكم ورحمه الله

الله اكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليود
النصر للإسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى