أحدث الأخبارالثقافةالصحة

فلسفة التحكم الفيزياوي… صراع البشرية الأخير… أفكار من الخط الآخر

مجلة تحليلات العصر الدولية

بقلم: د. سعد عبيد حسين

*وأنت تنفخ الغبار أو تضرب بفرشاتك على جلد كتاب أوأكثر لتنقض ماغطى غبارُ العراق في أيام العواصف من عناوين كتب مكتبتك, تقع عينك على عناوينها فتثيرك ثانية وإن كنت قد قرأتها قبل سنين, لكنك لاتهوى فتحها لأنها إحتضنت وحملت في بطن صفحاتها ذكرى(, وردة جوري ذابلة, أو ياسمين,أو ذكرى حبيب, أوريشة ديك أو لبلبلك الذي غرد في يوما ما, أو صورة لأمك أو أبيك أو الإثنان معاً, أو أخوتك وأصحابك الذين طحنتهم ونفت وجودهم أسنان الحروب), لكن حينما يقع نظرك عل بروتوكولات حكام (حاخام)–حكماء ,- صهيون, يثير فيك الفضول حينما تقارب ماينشر في يومنا هذا على المنصات وبين ماكتبوه في هذه البروتوكولات, فتنفض عنك غبار الكسل, وتعض على جرح الذكريات وإن بكت بصوت عال, كي يسمعها- أبنائنا اليوم- الجيل القادم, ليتسائل, لم ذكرياتنا تبكي… أما آن لها ان تضحك أو تسكت؟

**بروتوكولات حكماء صهيون:
صحيح أن البعض قال أن البروتوكولات كانت من تأليف (ماثيو جولوفنسكي 1865–1920) صدرت في سنة 1901. وهي ليس بواقعية فهي تتحدث عن خطة لغزو العالم اُنشأت بأفكارا يهودية تضم (24) بروتوكولاً, لكن آخرين قالو بأنها صحيحة وموجودة بالفعل, ولها وجود في الثورة الفرنسية , ثم كانت موجودة قيادة هرتزل لموتمر بازل السويسرية(1897),كما انها وجدت مكتوبة بقلم ( آشر غينزنبرغ), وكان آخرها ماترجمه الروسي(سيرجينيلوف) من العبرية الى الفرنسية, ثم قرأناها بالعربية , وهب أنها من هذا أوذاك, لكن ماتقول في إنطباق الواقع العالمي وأحداثه مع ماكتب قبل اكثر من قرنين في المقررات السرية للثورة الفرنسية؟.

*** ألبروتوكول الخامس عشر:

(… ما كان أبعد نظر حكمائنا القدماء حينما أخبرونا , أنه للوصول إلى غاية عظيمة يجب ألاّ تتوقف أمام الوسائل أو الأساليب وأتن لا ننظر الى عدد الضحابا الذين يجب التضحية بهم للوصول الى الغاية, إننا لم نهتم من نسل هؤلاء البهائم من (الغوييم) – من غبير اليهود-… كل إنسان لابد أن ينتهي حتماً إلى الموت… إنهم جميعاً سيموتون حين يكون ذلك ضرورياً موتاً طبيعياً في ظاهره… وبمثل هذه الوسائل سنستأصل جذور الإحتجاج ضد أوامرنا…).

***ألتحكم الفيزياوي للبشرية:

من الممكن أن يطفيء أحدٌ جهاز التلفاز أو الحاسوب بمجرد أن ينظر اليه, بل ممكن أن يوقف آلة كبيرة تزن أطنان بمجرد أن ينظر إليها, وقد يكون الشخص الذي يفعل الخوارق الفيزيازية, إنسان تعرفه لم يكن ساحرا أو عالماُ, لكنك فجأة تراه يقلب ويحطم ويوقف كل أجهزة الحاسوب أو قد يقتلك بمجرد أن ينظر اليك, من هذا الشخص إذن هل هو ملك, عبد صالح, إمام معصوم,نبي مرسل في زمن انتهى فيها إرسال نبي أو رسول بعد الحبيب المصطفى وهل ستطيعه؟ …

الجواب إنه الشيطان بإمتياز. إنه التحكم الفيزيائي بأجهزة تحرك الإنسان بواسطة الرقائق الالكترونية id 2020 , أنها تقنية لها روادها ولها مخاطرها, ولربما سنجبر باستخدامها, كما أجبرونا بالدولار وبالأنترنيت ركوب الطائرة, والإعتماد على الأقمار الإصطناعية, بل سيقتلون مليار أو مليارين من البشر بلحظة ولا نعلم بذلك دون ضجيج بمجرد نظرة, أوضغطة لترسل إشعاع أو ذبذبة توقف الدماغ أو القلب ليموت الأنسان بهذه الأعداد برمشة عين, فهلا إنتبهت شعوبنا وبالخصوص, المسلمين- لأقصد التفرقة مع المسيح لكن العالم الغربي المسيحي هو من أنشأ هذه الشريحة- وأقصد الاسلام المحمدي الأصيل هو المنقذ, وهنا ندرك حاجتنا لوجود دولة إسلامية تملك تقنية معلوماتية تضاهي الغرب , وبالخصوص مايتعلق بالأقمار الأصطناعية, كي تنقذنا من هذه المخاطر, ومنها مخاطر مايسمى( بشرائح الوحش666 , أو شرائحRFID ),أو الدجال.

*** ماهي شرائح التحكم رقائق ((RFID :

هي شريحة الكتروني بقدر حبة رز-تمن- تزرع تحت الجلد في كف الإنسان, ويعود تأريخها إلى الحرب العالمية الثانية حينما صنعت المانية أجهزة إستشعار لمعرفة طيران الصديق من العدو, وبقيت تتطور منذ ذلك الوقت حتى عام 2007 , حيث استخدمت لمعرفة امكنة الحيوانات , ثم استخدمها الانسان وهي أيضا للاستشعار وفتح الابواب وتعمل كي كار او ماستر كارد واطفاء الاجهزة بالنظر فقط, ثم جربت وزرعت لعشرة مليون امريكي, ثم في الارجنتين, ثم لشباب اوربا, حيث يعتقد بعض شباب اوربا , ان الانسان ينبغي أن يحصل على الكمال من خلالها لان بدن انسان لايرتقي ويستفيد من هذه التقنية الاّ بهذه الشريحة.

****فلسفة التحكم الفيزيائي للانسان:

حينما يصبح الأنسان رقماً في كل شيء, وباعتمادة على الارقام – من خلال هذه الشريحة- وحينما يصل الامر بالوجود أو الموت فهي تنظم لك السكر والضغط وحتى القسطرة وغير ذلك بلا طبيب, من خلال التواصل مع الاقمار الصناعية, فهنا بها من الفائدة ما يظطر الانسان أن يزرع هذه الشريحة, إنها خدعة- لكن فيها من المساويء- لذا سميت بالدجال- انها تنقل مايفكر به من خلال هذه الشريحة وتستلم الأقمار رساله من الدماغ والقلب للانسان الذي زرعها تحت جلده, لكن بنفس الوقت بامكان شركة الشرائح , أو المتحكمون بالقمر الصناعي أن يرسل ذبذبة لدماغ هذا الانسان أو قلبه بحالة عدم الاطاعة( مالية, اقتصادية, اجتماعية, عسكرية, تجسسية ووو) فترديه قتيلا بأقل ثانية, فتصور التحكم والشيطنة, بل تصور لوكان مليار من البشرية الذين وضعو هذه الشريحة , ولم يستجيبو لما طلب منهم ,..

نعم سيموتو بلحظه, نقلت الجزيرة نت بأنه ((قد انتشر الكثير من الفيديوهات على المنصات الرقمية التي تروج لنظرية المؤامرة حول دور غيتس في انتشار فيروس كورونا. ويرى مغردون أن دور بيل غيتس لم يقتصر فقط على التكهن بفيروس كورونا، بل قال بعض النشطاء إنه يسعى لزرع -عبر لقاحاته- شريحة لتتبع الإعلاميين ونشطاء بارزين. وقد رصد نشطاء ووسائل إعلام أميركية حركة بارزة على فيديوهات بيل غيتس السابقة على يوتيوب ومنصات التواصل، حيث زادت نسبة مشاهدة الفيديوهات التي تحدث فيها عن الأمراض واللقاحات مقارنة بالفترات الماضية، وكان غيتس توقع في فيديو له قبل عام بأن يكون أكبر ما يتعرض له العالم هو تفشي وباء فيروسي)) وبنفس الوقت , أنكر كثير من الأوربيون هذه الشريحة , بقولهم أنها الدجال- وفقاً لرايهم- انها في الإصحاح الثالث من سفر الرؤيا, أن الدجال سيضع وشما على الأيدي والرأس, للطفل والشاب والعجوز, وللفقير والغني, والغريب أن من يزرع هذه الشرائح هم اصحاب صالات الوشم في اوربا, وبعض المسلمين أنكر هذه الشريحة , قال هذا الدجال الذي نبهنا الحبيب المصطفى, فهل نزرع الشرائح لنكون عبيد الرقم والآلة ليتحكم الغربي بتكنلوجيته من خلال الفضاء أم لا ؟ بل مايدرينا حينما نضرب لقاحاً لنا أو لاطفالنا- بحجة كورونا وغيرها- لطالما هي كحبة رز أو أصغر, فهلاّ توكلنا على الله, ونفكر علمياً مثلما يفكرون, فليكن منبرنا الاسلامي في كل الميادين , لأنه صراع البشرية الأخير, لكنه جاء من الخط الآخر الذي لا ترتضيه السماء, هو إذن خط الشيطان, فاي الخطين ستختار البشرية إذن؟ … ألا قذكر إن نفعت الذكرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى