أحدث الأخبارالصحة

فوبيا كورونا

مجلة تحليلات العصر - خالد العراسي

بعد فترة من ظهور فيروس كورونا او بالاصح من الهالة الاعلامية المصاحبة له قلت بانه فيروس اعلامي الغاية منه التخلص من اكبر عدد من كبار السن والمصابين بامراض مزمنه باعتبارهم يشكلون عبئ مالي وعجز على موازنة كثير من الدول وبالذات الدول التي تظهر في موازنتها ان اكثر نفقاتها تصرف على الضمان الاجتماعي … لم اقل ذلك من فراغ او تخمين وانما بعد ملاحظات دقيقة لحملات منظمة واحداث تم نشرها عالميا ولا وجود لها على ارض الواقع وبعد اطلاع على موازنة تلك الدول ودراسات تشير الى ان المشكلة الاكبر في امريكا واوروبا وبعض الدول الاخرى هي نفقات الضمان الاجتماعي … فجاء هذا الفيروس المصطنع ليضربوا من خلاله اكثر من عصفور بحجر واحد وفق دراسة وخطة متكاملة الاركان لتحقيق الاهداف الاتية 1/ التخلص من الفئة غير المنتجة والتي تشكل عبئ على خزينة الدولة وهم كبار السن المتقاعدين والمصابين بامراض مزمنة تعيقهم عن العمل الخاص والكسب اليومي وايضا سيكون ذلك في اطار تحقيق اهداف برنامج المليار الذهبي الذي يهدف الى التخلص من الانفجار السكاني والابقاء على ما اسموها بالنخبة حسب وجهة نظرهم 2 / ايقاف المصانع في كثير من الدول وبالتالي ضربة اقتصادية وبنفس الوقت انخفاض هائل في اسعار الطاقة من غاز وبترول وهذا يشكل ضربة للدول المنتجة للنفط والغاز ومكسب للدول المستهلكة له
3 / جني مبالغ خيالية لمنظمة الصحة العالمية التي تولت توزيع المساعدات
4 / جني ارباح خيالية لبعض الشركات العالمية كشركات تصنيع المعدات الطبية والكمامات وشركات تصنيع مواد النظافة .
واهداف اخرى .

الاغلبية استجابوا بشكل سلبي مع الهالة الاعلامية والكم الهائل من الاشاعات بالاضافة الى الاجراءات المفزعة عند نقل اي حالة مشتبة بها بالاضافة الى سوء تعامل اغلب المستشفيات وهروب اعلب الاطباء والممرضين وتجنبهم للتعامل مع اي حالة حتى لو كان مجرد اشتباه واسباب اخرى كان لها مردود سيء اودى بحياة الكثيرين وحتى طريقة دفن الضحايا كانت مرعبة ولم يكن ذلك من باب الاحتراز بقدر ما كان لتحقيق الغاية الخبيثة .

والقاتل الابرز كان الهلع والخوف الذي عمل على تثبيط المعنويات وتدمير النفسيات وبالتالي هبوط قوة الجهاز المناعي بشكل كبير جدا والوهم قتال… ووالله لو ان الاعلام العالمي وموجة الاشاعات استهدفت قصار القامة او ذوي البشرة السوداء او اي فئة لكان اغلب الضحايا منهم لان الاغلبية العظمى ان لم يكن الجميع كانوا ضحية الوهم الى جانب الاهمال المتعمد وغير المتعمد والاسباب الاخرى المذكورة سلفا .
ها هو ترامب اليوم يعترف
وغدا ستظهر حقائق اخرى تؤكد بان فيروس كورونا كان يسبب مرضا عاديا اهم علاج له هو الثقة والمعنويات العالية التي بامكانها هزيمة امراض مستعصية فما بالكم بفيروس لم يقتل طفلا واحدا ؟؟
ثقوا بالله عز وجل وتوكلوا عليه
وتخلصوا من مخاوفكم واوهامكم وحالة الشك السلبية .
والله الموفق والمستعان .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى