أحدث الأخبار

في الجزء الثالث من إستنساخ ثورة

مجلة تحليلات العصر الدولية - إسماعيل النجار

تتألف قيادة الثورة من شخصيات ظل وشخصيات معروفة بالإسم.
وهيكلتها كالتالي:
1_هيئة تنسيق الثورة الوطنية المركزية،
2_ هيئة حماية الثورة المركزية،
3_ مُمولي الثورة،
4_ تنسيقيات الثورة في المناطق .

كانت القرارات عشوائية وكلٌّ يغني على ليلاه،ولا يوجد إجماع على إتخاذ القرارات، وأتخذت الثورة طابعاً طائفياً حسب كل منطقة وكل تنسيقية،
يقف عادل الأدرع على رأس هيئة التنسيق المركزية كشخصية معروفة، ويقف خلفه رجال ظل غير معروفين بتاتاً، مما يضع الشك في مبادئها وأهدافها!
إتصل عادل الأدرع بمسؤولي التنسيقيات وأكد لهم أن الجيش السري الألكتروني في أميركا هو مَن سيتخذ القرارات من الآن فصاعداً بالنسبة للإضرابات والإقفال العام واقفال الطرقات وهو مَن سيحددها، وطلب منهم الالتزام وانتظار تلقي التعليمات منه شخصياً.
كما اقترح اعادة تنظيم وهيكلة كافة التنسيقيات من جديد لأن البعض منهم شكى سيطرة المنشقين اليساريين على تنسيقيات الجنوب والجبل والساحل ولا قرار فعلي للعمداء المتقاعدين،
وأن أغلبية المعترضين كانوا “ه” هلال، وشخص اسمه سعد مجهول باقي الهوية، و”ر” الاعور، وزياد عقل رئيس جمعية اليازا، و”ن” فواز مسؤولة المشتريات في المستشفى الحكومي في بيروت، والكثير من الأسماء لائحتهم تطول ليسَ لدينا وقت لكي نذكر اسمائهم جميعاَ،
وكان لديهم هدف تشكيل حكومة ظل تتوزع بالتساوي على كافة المناطق اللبنانية.
في الجامعة اللبنانية في بيروت وتحديداً بتاريخ 28/10/2019 إتصلت احدى المُدرسات بزميل لها وأخبرته بأن تحركات مريبة تحصل على كروب الجامعة، وأن زملائها “س” أدهم و”ه” هلال الناشطين في الكروب يتحدثون عن زيارة قاموا بها برفقة بعض العمداء المتقاعدين بشهر أيار 2019 قبل إندلاع تحركات 17 تشرين إلى النواب أسامه سعد، ونجاح واكيم، كما التقوا بعض الضباط في القصر الجمهوري،
وأكدَت أنهم يُحَضرون شيئاً مآ للبنان سيقلب الطاولة فوق رؤوس الجميع رأساً على عقب،
وبالفعل كثُرَت الإجتماعات واللقاءآت بين الناشطين وكانت من بينهم منتجة الأفلام “ر” تلج التي كانت تربطها علاقة قوية بالسفير السعودي وليد البخاري،
وكانت صحيفة الديار قد ادرجت اسمها في مقالة متهمةً إياها بالعمالة للموساد الصهيوني، وذلك قبل اندلاع التظاهرات بعشرة أيام.
من بين الأعضاء السريين الذين كانوا يديرون الثورة عن الكروب هما: “ج” غفري و”ل” بولس وشخص ثالث من أل الريس.
أيضاً جرى الحديث عن سيدة أعمال لبنانية تعيش في الولايات المتحدة الأميركية قدمت مساعدات مالية لناشطين في ما يسمى الثورة وقاموا بسرقتها.
خلال قصف الحرس الثوري الإيراني لقاعدة عين الأسد في العراق أصيب شامل روكز وعادل الأدرع بالإحباط، كما تواصل معهم أحد الناشطين البارزين في منطقة بعلبك الهرمل على علاقة وطيدة بالرجلين ويتواصل معهم بشكل يومي معبراً عن استيائهِ من الضربة الإيرانية لقاعدة عين الأسد.
عَمَّ الإستياء العارم صفوف الناشطين في هذه (الثورة) بسبب تجروء إيران على قصف قاعدة عين الأسد الأميركية في العراق وأعتبروها عنصر قوة إضافي لحزب الله في لبنان، قد تكون سبباً بخوف الكثيرين وتراجعهم عن مساندة الثورة.

بدء العمل داخل التنسيقيات لتسخيف حجم الضربة، والقول أنها جائت بالإتفاق مع واشنطن وقوى دولية من أجل تبريد الأجواء المشحونة أثر اغتيال الحاج قاسم سليماني وأخيه الحاج ابو مهدي المهندس،
بقَدَر ما تركت عملية الإغتيال داخل التنسيقيات حال من الفرح والمعنويات المرتفعة،
بقَدَر ما دَمرت عملية الحرس الثوري ضد القواعد الأميركية من معنويات قادة الثورة الذي أُحبِطوا بالكامل.

نعود الى اللقاءآت والمقررات.
بتاريخ 7/12/2019 عُقِد إجتماع لهيئة تنسيق الثورة حضره أكثر من ٢٥ شخص بينهم العمداء المتقاعدون، “م” حيدر، و “ح” حسن، و”م” فرح إبنة العميد فرح والدكتور “م” التامر من أساتذة ال aub دار البحث عن كيفية الإنتقال الى المرحلة التالية وأكدوا على ضرورة مراقبة بعض الأفراد الذين شكوا بأنهم مدسوسين داخل الهيئات التنسيقية للتجسس ونقل محاضر الإجتماعات للأحزاب. وأكدوا على ضرورة تكثيف الإتصالات بعمداء الجيش وباقي المؤسسات الأمنية المتقاعدين من أجل الإستفادة منهم بزيادة سرعة ودقة التنظيم لخط سير الثورة التي كانت تعم فيها الفوضى والنرجسية.

الجزء الثالث ⬅️ يُتبَع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى