أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

في الذكرى السادسة للعدوان الصهيوسعودي.. الردع اليمني هو الحل

مجلة تحليلات العصر الدولية

▪️يدخل العدوان الصهيوسعودي على اليمن اليوم عامه السابع وفي جعبة رجال اليمن سلاح رادع جديد يوجع العدوان الذي غدا يكابر على الهزيمة استعلاء منه ليس إلا.

🔸ضرب العمق السعودي أثبت انه الحل الذي قد يؤتي ثماره مع آلة الحرب السعودية الاماراتية المدعومة امريكيا وغربيا والتي تفتك باليمنيين تحت مرأى ومسمع الامم المتحدة والمجتمع الدولي الذي ينعى أكبر كارثة إنسانية يشهدها العالم في اليمن دون أن يحرك ساكنا لايقاف العدوان الظالم ضده.

🔹استذكر اليمنيون صباح اليوم الذكرى السادسة للحرب عليهم أو يوم الصمود الوطني كما أطلقوا عليه، بعملية واسعة في العمق السعودي اعترفت بها الرياض حيث أقرت بنشوب حريق في إحدى خزانات محطة توزيع المنتجات البترولية في جيزان، وبالطبع ما لم تعترف به هو أعظم.

▪️كرس اليمنيون عبر ست سنوات من القتال حقيقة ان المال الصهيوسعودي والبترودولار عاجز عن هزيمة الدم اليمني مهما تجبر، وان هزيمته محتومة مهما كابر، معادلة الردع كانت الفيصل وتثبيتها يعني جر السعودية الى الخسائر الاقتصادية كما تفعل باليمن، وإن كانت المقارنة غير عادلة فالعدوان دمر معظم البنية التحتية اليمنية لكن، ضرب “ضرع النفط” السعودي الذي يدر عليها الاموال وتحلبه أمريكا عبر صفقات الاسلحة سيلغي السبب الرئيس للحرب خاصة مع عجز الباتريوت عن حماية السعودية من المسيرات اليمنية. وهنا فعلى امريكا البحث عن حرب جديدة تشرك السعودية بها لحلبها او استنزاف جديد لمواردها النفطية كما حدث عندما سقطت أسعار النفط وسحبت اقتصادات بأكملها الى القاع.

🔸ان استمرار الصهيوسعودية في انكار واقع الميدان وانتصارات الجيش واللجان الشعبية اليمنية، ليس في صالحها فهي اليوم جندت مليون مرتزق عدا عن غاراتها المدعومة غربيا والمدفوعة الثمن وقتلها للنساء والاطفال وارتفاع أصوات الادانات لها بسبب حصارها الذي افضى عن أكبر ازمة انسانية عرفها التاريخ، عدا عن استعانتها بداعش والقاعدة، ورغم تحملها لكل هذا العبء المالي والإدانة الاخلاقية والانسانية فهي اليوم تتوسل بأمريكا لايقاف سقوط محافظة مأرب، وبالمجتمع الدولي لايقاف هجمات المسيرات اليمنية على مطاراتها وقواعدها العسكرية، ان اصرار السعودية على فكرة إخضاع اليمن وإدخاله الى الوصاية محكوم عليه بالفشل وعلى حكام الرياض ان يرجعوا الى الصواب ويتفقوا مع جارهم اليمني على حل يرضيه ويرضيهم، ومهما فعلوا فلن يستطيعوا تغيير حقيقة ان اليمني اليوم يدافع عن قراره وسيادته الوطنية مقابل الهيمنة والتبعية، ومع تهيئة اليمنيين سلاح الردع أضحى الرهان السعودي على إطالة الحرب والحصار غير عملي أبدا، بل وأضحت نقاط ولي العهد السعودي الذي حاول اقناع جمهوره بصورة الفاتح الذي سيأتي لهم كبطل حرب منتصر، أضحت تتضاءل رويدا رويدا وتظهر فشله أكثر فأكثر وتنعكس سلبا على مشاريعه الاقتصادية التي وعد بها ولم تؤت أية ثمار حتى الآن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى