أحدث الأخبارشؤون اوروبيية

في الذكرى 104 لوعد بلفور المشؤم

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*يصادف اليوم 2نوفمبر مرور 104عام
‏ لصدور وعد بلفور المشؤوم، الذي منحت بموجبه بريطانيا الحق لليهود في إقامة وطن قومي لهم في فلسطين.بمباركة الهالك عبد العزيز القائل( لامانع لديامن اعطاءفلسطين لليهود)هاهم اليوم اولاده يكملوا مابدأه والدهم قولاوعملاوتطبيعا
علنيا مع الكيان اليهودي المغتصب لدولة فلسطين التي اعطاها من لايملك لمن لا يستحق،كان مثل اليوم2_11_1917م

*لاعجب من بريطانياإن زرعت بنوسعود
كغدة جرثومية في جسد الأمة هاهو
عبدالعزيز يعترف بدور الإنجليز قائلا لشعبه” لولا الإنجليز ماعرفتم عبدالعزيز”
فالإنجليز وملوك عبدالعزيز سلبوناألعزة،
منذذلك الحين لليوم مازالت فلسطين هي قضيتناالأولى كيمنيين لن نتنازل عن
شبرٍ منها طال الزمن ام قصر،نعم ذلك هو
موقفنا الذي يمليه علينا ديننا الإسلامي
وعالم الصمت يعلم اننا قلناصفقة القرن
لن تمر،ولهذا باتت السعودية تحسب لنا
ولأحرار المقاومة الف حساب، خاصةبعد
عمليات الردع التي نفذها رجال الرجال
بدقةعلى اهداف حيويةبالمهلكة العبرية،

* بل إن العدوان عليناوالحصارللعام ال7
ثبت رسميا مشاركة اليهود فيه بزعامة أمريكاوتمويل سعودي اماراتي واكثرمن
13دولةماكان ليكن لولاموقفناالثابت من القضيةالفلسطينية،خاصة وان اليمن مع أحرارالمقاومةفي العالم الإسلامي ودول
الطوق يقع على عاتقهم مسؤليةتحرير
فلسطين من دنس الصهاينة المغتصبين،
ولن يتم ذلك الابعدأن نحرر بلادالحرمين
من رجس بنو مردخاي، فمهلكتهم العبرية
آيلة للسقوط قريباإن شاء الله تعالى؛

*‏وخوفا من سقوط المهلكةيقول اليهود
“إن زوال النظام السعودي يعني زوال إسرائيل وبقاء النظام السعودي يعني
بقاء إسرائيل…”علماانه يعلم أن سقوطها
لن يكون على أيدي الأنظمة العميلة
وإنما على أيد ي رجال الله الصادقين الذين لايخافون في الله لومة لائم،

*وتأمل تجد أن الإعتراف سيد الأدلة
فألرئيس الأمريكي الأسبق(بوش الإبن)
قال (إن تركناالإسلاميين يسيطرون على دولةواحدة فإنها ستحشدالملايين من المسلمين إليها،مماسيترتب عليه الإطاحة
بأنظمةالحكم التابعةلناوإقامةإمبراطورية
إسلامية متطرفة من حدود إسبانيا غربا
الى أندونيسياشرقا)فليت صهاينةالعراب يعقلوا هذا الكلام ويعلمو ان عدوهم
وعدونا هم اليهود والنصارى،

*خلاصة الكلام تأتي هذه الذكرى اليوم
ودول المقاومة تمر بمنعطف خطير،
بسبب الهالكة ومن بفلكها دار من العملاء،
الذين قذف الله في قلوبهم الرعب،وما
اورده العميد سريع اليوم في مؤتمره
الصحفي من إنتصارات في مأرب يؤكد هزيمة الباطل وإنتصار الحق الذي هو أحق أن يُتَبَع،فما طار طيرا وارتفع إلاكما
طار وقع…فواقع تحالف العدوان يقول:أن العاقبةللمتقين إن شاء الله رب العالمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى