أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

في المرحلة القادمة التنافس الشيعي

مجلة تحليلات العصر الدولية

التيار الصدري ” على الرغم من توقعات قيادات في التيار الصدري بالحصول بين ٩٠ و١٠٠ مقعد لكن هذه الارقام غير واقعية ومبالغ بها
الكلام عن الحصول على رئاسة الوزراء من المبكر الحديث عنه
رئاسة الوزراء الى الشيعة لكنها لن تأتي الا بتوافق داخلي وموافقة الفواعل الخارجية وهذا بات عرف نتاج واقع مضن عليه ١٨ عام ، بالنهاية فان التيار يستخدم تكتيك ذكي بالضغط على الاخرين مسبقا لكنه من الداخل هو لا يرغب برئاسة الوزراء لان هذا الموقع يشكل محرقة لاي جهة سياسية يكون من حصتها بسبب الخراب الحاصل والتراكمات الجبيرة ومطالب لا تعد وتحصى من الرأي العام التي لن يتمكن من تلبيتها اي رئيس وزراء قادم على الاطلاق فالافضل هو الحصول على مواقع اكثر في الدولة خاصة مع ميلهم للسلوك المعارضة في حال اخفق رئيس الوزراء وهذه سمة بارزة لا يمكن للتيار التضحية بجمهورهم من اجل هذا الموقع

الفتح ” ما زال يعول على ورقة استثمار النصر السابق وتوظيف ذهنية الرأي العام من خلال مظلومية الشهداء وضحاياهم والدماء التي قدموها في سبيل ابعاد الحركات المتطرفة من الدخول الى محافظاتهم حال تم اقصائهم من المشهد فضلا عن الاتهامات التي تم توجيهها لهم ابان احداث تشرين والاستهدافات الواضحة لهم من المحور الامريكي الخليجي التي تصب في صالحهم باستحضار الطائفة وتعرض حارسها وحاميها الى التهديد الوجودي

الحكمة والنصر” كلا الجهتين تحاول ان تلعب على ورقة تشرين وانها داعمة لهم وتمتثل لافكار ورؤى المرجعية بهذا الصدد وبدأت تروج لعنوان جديد ( قوى الدولة واللادولةً) وتعطي رسائل ممتلئة بالغزل الى اطراف داخلية وخارجية واهمها الامريكان والبريطانيين بانهم يمثلوا عنصر الاعتدال في المساحة الشيعية وبعيدين عن لغة السلاح ومشروع محور المقاومة

دولة القانون ” تستمد هذه الكتلة قوتها من خلال كاريزما حزب الدعوة الاقدم والاشهر على الساحة السياسية باعتبار الدعاة هم من النخب الاسلامية المعتدلة
فضلا عن تكمن قوتها بكاريزما شخص نوري المالكي الذي ترك بصمة عند جمهوره تمثلت في اعدام صدام ولغة القوة في التعامل مع الجميع وتقوية الاجهزة الامنية
وانه قادر في المرحلة القادمة ان تم عودتهم الى رئاسة الوزراء من لعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن كونه يمتلك التأثير الكبير في تلك المساحة ومازالت مفاتيح اللعبة بيد ابو اسراء خاصة بعد حوادث جرت مؤخرا من بينها قضية قاسم مصلح ولعب دور التهدئة في ضبط ايقاع قواعد الاشتباك

الاحزاب المنبثقة من تشرين ” مشتتة وتعيش حالة من الفوضى بسبب قلة خبرتها في العمل السياسي وعدم وجود رإس واحد او مركزية قرار فضلا عن خلو رغبة الفاعل الخارجي بان يكون داعم لهم فعليا في وصولهم الى مواقع مهمة لعدم التاكد من نجاحهم على مستوى الشارع والخشية من التضحية بحلفاء قديمين قادرين على قلب الطاولة
بالتالي تأثيرهم سيكون محدود على مستوى المجلس النيابي القادم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى