أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعوديةاليمنايرانلبنانمحور المقاومة

في اليمن ولبنان وغيرها من بلاد الشرق الأوسط الشيطان يكمن في التفاصيل.. السعودية تطالب بمحاصرة البرنامج النووي الإيراني وحركات المقاومة ضد اسرائيل..

مجلة تحليلات العصر

أكدت المملكة العربية السعودية، على أهمية الجهود التي تحقق غايات إزالة الأسلحة النووية لا سيما في منطقة الشرق الأوسط؛ موضحة أن استتباب الأمن والاستقرار في أي منطقة، لا يأتي عن طريق امتلاك أسلحة دمار شامل.وشددت المملكة أن تحقيق الاستقرار “يمكن تحقيقه عن طريق التعاون والتشاور بين الدول، والسعي نحو تحقيق التنمية والتقدم، وتجنب السباق في امتلاك هذا السلاح المدمر للبشرية”.وجاء ذلك في كلمة المملكة، التي ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، أمام اللجنة الأولى للجمعية العامة للأمم المتحدة ونشرتها وكالة الانباء السعودية “واس” الاثنين.وعندما تعلق الأمر بإسرائيل قال السفير المعلمي بنبرة خجولة : “إنه من المؤسف أن تظل منطقة الشرق الأوسط مستعصية أمام الجهود الدولية والإقليمية لجعلها منطقة خالية من الأسلحة النووية “، مجدداً” التذكير بما أكدت عليه مؤتمرات مراجعة معاهدة عدم الانتشار النووي بشأن مطالبة إسرائيل – الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي لا تزال خارج المعاهدة – بسرعة الانضمام للمعاهدة، وإخضاع جميع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية”.ورغم انه ايران لا تمتلك اسلحة نووية ولا نية لديها لإمتلاكها بحسب التصريحات المتكررة لمسؤوليها, إلا أن المملكة عبرت عن بالغ قلقها إزاء ما أسمته استمرار إيران بعدم الالتزام بتعهداتها النووية مذكرة بأن المخزون الإيراني من اليورانيوم المخصّب، يتجاوز حالياً عشر مرّات الحد المنصوص عليه في الاتفاق النووي الدولي مع إيران الذي انسحبت منه الولايات المتحدة متناسية امتلاك اسرائيل لمئات القنابل النووية الجاهزة للإستخدام.وأكدت المملكة على أهمية وجود اتفاق دولي شامل حيال برنامج إيران النووي، يضمن منعها من الحصول على السلاح النووي ويضمن معالجة ما أسمته بسلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة والعالم ورعايتها الإرهاب – حركات المقاومة ضد اسرائيل- ويحرمها من القيام بأي نوع من الاستفزازات مستقبلاً. حسب زعم المعلمي. وتابع السفير المعلمي قائلاً: “إن المملكة تؤكد على الحق الأصيل لجميع الدول في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإجراءاتها وتحت إشرافها”.وأضاف السفير المعلمي: “أن المملكة تشدد على الأهمية البالغة لتفعيل برنامج الأمم المتحدة لمنع الاتجار غير المشروع بالأسلحة الصغيرة والخفيفة، ومكافحته والقضاء عليه، مشيراً إلى إن المملكة تدعو المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد ما تقوم به إيران من تزويد الميليشيات الإرهابية -حركلات المقاومة ضد الإحتلال الإسرائيلي – بالأسلحة والدعم اللوجيستي لهذه الميليشيات في اليمن ولبنان وغيرها من بلاد الشرق الأوسط”.السؤل الذي يطرح نفسه مراراً و تكرارا:  هل تستطيع الأمم المتحدة ازالة اسلحة الدمار الشامل الاسرائيلية؟؟ من يمتلك اسلحة نووية في الشرق الاوسط سوى إسرائيل ولديها مئات من القنابل النووية وغيرها من اسلحة الدمار الشامل. وامريكا بظهرها؟؟ الهدف هو ايران وليس إسرائيل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى