Uncategorizedالثقافة

في اليوم العالمي لحُرية الصحافة

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبد الله علي هاشم الذارحي

*يحتفل العالم في الثالث من مايو من كل عام باليوم العالمي لحرية الصحافة، وهو يوم حددته الأمم الملتحدة!!في هذااليوم
أقول:- كل أيامهم العالمية كذب ودجل
على الشعوب وضحكة على دقون
الأحرار فقط٠وماضرنا غير مناداتهم
بالحرية!! وقد كمموا افواه الصحفيين
واعتقلوهم وشردوهم من دولهم¡¡

*فعن أي حرية يتحدثون؟
لاشك أن الحرية تعني بمفهونالهامن خلال ممارساتهم حريتهم هم في الإستبداد
بالشعوب ،وجعلوا من الصحا فة وسيلة
لإبتزاز المغفلين, ولتزييف الحقيقة،
ولتلميع الطغاة،ولنشرالرذيلة ،والسخرية
والإسأة للإسلام ونبيه صل الله عليه وآله
هذه الإسآت هي للأمة الإسلاميةوالأمثلة على ذلك كثيرة,المهم شعارات براقةوأيام عالمية كنانصدق بعضها زمان!!،

*لكن بعدالعدوان والحصار علينا إكتشفنا
الحقيقة،وتبين أننانعيش في عالم الخداع
صنيعة الأعداء ألذين قال الله عنهم (وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَانَصِيرٍ)١٢٠ألبقرة،

*للأسف لقدقلدناهم بكل شئ وتبعهم
الكثير نتيجةعدم الوعي،وبالوعي اصبح
للصحافة دور كبير وتأثير على استمرار صمودنا بوجه العدوان وحصاره لليوم،
من خلال مايتم كتابته في الصحف
وفي كافة وسائل التواصل الإجتماعي،
الذي اعتبره من وجهة نظري هو جُهدنا
وجِهادنا،وهو اقل واجب نقدمه في هذه
المرحلة التي نمربها ويمربها وطنناالغالي،

*فهي سلاح ذوحدين للخير والشر,ولدينا
لهاقانون يحكمها,لكن هل تم تطبيقه
منذبداية العدوان؟الجواب لا!!بدليل
ترك الحبل على الغارب لبعض الصحف
التي تبث الشائعات وتقف بصف العدوان
والتي بهاكتاب وصحفيين مأجورين
بدلامن ان تنشرالوعي وتدعو للتوحد
ومواجهةالعدوان ونشرجرائمه ووووالخ
نجدأن همهاالوحيد هو مهاجمةالذين
يواجهون العدوان ومناصرة المعتدي,
وللأسف تجدلهامن يصدقها,لكن العاقل على العكس ,والسبب هو الوعي الذي
جعل من الأحرار يتصدون لهم،

*مماسبق يتضح أن على إعلامنا بكافة
وسائله أن يعمل لمواجهة العدوان ومن
بفلكه يدور,وعليناان نستغل وسائل التو
اصل الإجتماعي في نشرالوعي وكشف
الأباطيل ونشرجرائم العدوان وووالخ
وبأكثرمن لغة.وأن يتم الإطلاع على ما
يقوله العملاء للردعليهم اولا وتبليغ
الجهات المسؤلةلضبطهم ومحاسبتهم
ويكفي تسامح مع الباطل والمطبلين
والمتطفلين٠ختاما ستظل اقلامنا تكتب
آلآمنا وتكشف جرائم العدوان ،وتدعوا لتحقيقق آمآلنا في النصر المؤزر،

*ختاما اشكر الأخوة والأخوات الكتاب
والكاتبات عما يكتبوه،كتب الله اجرهم
وسدد على طريق الحق خطاهم،ونتمنى
منهم المزيد قادم الأيام بالخير واعدة،
فطوبى لمن قال كلمة الحق اما عدوان
ظالم وحصار جائر،ورحم الله الشهداء
من الصحفيبن والإعلاميين،وشهداءالحق
جميعاتهناهم الشهادة،ونحن على دربهم
سائرون حتىالنصر او الشهادة.وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وخواتم مباركة،
ولكم خالص الشكر والتحية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى