أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

في اليوم العالمي لحُقوق الإنسان

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*أليوم أسأل:- هل هو يوم عآلمي لحُقوق الإنسان؟أم لِعقُوقه؟..
إن كان لحُقوقه….فأين حَقوقنا؟
وإن هو لعُقوقه…فماعُقِي إلا على العُقّ أماالتَافِلٌْ بانِملحه،فايام الأمم المتحدة
تافلة وتافهة لاتعني لنا شيئ على الواقع
فهي كذب في كذب لاتسمن ولاتغني من جوع، الأدلة على زيف ايامها كثيرة،كلها
حبر على ورق وجميعها تعادي الحق،

*لاشك أن العدوان علىاليمن خاصةوعن
دول محور المقاومة عامةكشف الحقائق،
وتبين للعاقل الحق من الباطل،والصادق
من الكاذب،والمقاوم من المساوم،وثبت
يقيناً أن فاقد الشيئ لايعطيه،وأن الأيام
العالمية هي لعالَم شرهم وباطلهم فقط،
فوقع الوقائع أثبت ان أيام عالَم شرهم بعالَم الحق باطلة،لأن اليهود والنصارى
لايودون لنا الخير ولن يرضوا عنا قط،

‏*تأملت في اليوم العالمي لحقوق الأنسان وتاريخ القرار1948فوجدت:-
أن المقصود بحقوق الإنسان هو الإنسان اليهودي الذي نال حق ليس له وأعلن قيام كيانه المغتصب للأرض العربية الفلسطينيةعام 1948م،لهذاتحتفل
الجمعيةالعامةللأمم الملتحدةبه كأول إعلان عالمي لحقوق الإنسان،

*بينما حقوق الإنسان المسلم المقاوم منتهكة من قبل الأمم المتحدة نفسها هي العدو اللدود لنا ولفلسطين ولكل الأحرار،
فقضية فلسطين لها73عام..مالذي فعلته
الأمم الملتحدةللشعب الفلسطيني؟لاشيئ
بل أي قرارلمجلس امنها قدالتزم بتطبيقه
الكيان المحتل؟هذا يثبت ان لاخير منها
لنا وللأحرار وللشعب الفلسطيني يُرتجى..

*فأنا إنسان لن أطلب في اليوم العالمي
لحقوق الإنسان من هيئةالأمم التي إتحد ت ضدي بالأمس أن تعطيني حقوقي
فهي تعلم أنها التي نهبتها مني وحرمتني
منها،وتعلم بأني إنسان أعيش بوطن له
أرض ظمن شعب يمتلك قراره،وتعلم
أنْ وطني يتعرض لعدوان ظالم وحصار جائر،وشعبي دمه مباح وثرواته منهوبة،

*وأناأعلم أنها لن تعطيني وشعبي أبسط حق من حقوقنا،كإطعامنا من جوع برفع
الحصار الغاشم عناوصرف مرتباتنا،ولن تؤمننا من خوف بوقف العدوان الظالم..
لن اطالبها بحقوق أخرى كفلها لي ميثاقها
كإنسان، لأني اعلم انها لن تلبي طلبي،

*إذًا أين حقوقي كإنسان؟واين منظمات حقوق الإنسان ممااعاني ويعانيه شعبي
وشعوب اخرى تعاني من انحاياز الأمم
المتحدةومنظامتهالدول الإستكبارالعالمي
بقيادة الشيطان الأكبر أمريكا وأذنابها،

*لاشك أنٌ حقوق الإنسان أصبحت عُقوق وعُقوبة على الإنسان السوي الذي هداه الله للدين القيم وكرمه الله بالعقل الذي يميز بين الحق والباطل والخيرمن الشر،
هذا الإنسان بثقته بالله وتوكله عليه
لايستجدي حلول مشاكله اومشاكل اُمته
من هيئة الأمم المتحدة،

*بل يكمن الحل في قول الرئيس الشهيد
صالح الصماد‏ سلام الله عليه فقد قال
“الحل لن يأتي من الأمم المتحدة بل من قبضاتنا وأسلحتنا”هذا هو الحل الوحيد
بالسلاح ننتصر وبالنصر يتحقق السلام،
وهومأكد عليه السيد القائدفي خطاباته
وتؤكده تصريحات القيادة السياسيةالتي
يترجمهارجال الرجال بجبهات القتال الى فعال تظهر للعيان بإنتصارا تهم المحقفة
بفضل الله تعالى ذوالجلال والإكرام،

*ختامااقول لن نعول علىهيئةالأمم التي إتحدت ضدناعلىان توقف عدوانهاالظالم
وترفع حصارهاالغاشم عنا،فهي المستفيد
الثاني بعدمصانع السلاح في إطالة أمده،
بدليل انهاعجزت عن تنفيذ اتفاق السويد
الذي كان تحت اشرافها،فماالذي عملوه لنا
مبعوثيها؟غيرتزييف الحقائق وايهام أمُم
عالم الصمت ومجلسه ان الصراع يمني يمني متجاهلاانه تحالف صُهيو سُعو إِمار
اَمريكي يضم 17دولة ومرتزقتهاعلينا،

*رغم ذلك ماخاب شعب الى الله القوي التجاء ومن اعدالعُدة وصمد ورد بالقوة نصره الله عند مواجهة الأعداء مهما كان
عددهم وعتادهم فلن يضرونا إلاأذى.
وسيعلم الذين اعتدوا علينا أن من هاب الله هابه كل شيئ..وبالله انتصر نصرا
مؤزر سواء طال الزمن أم قصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى