أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

في اليوم الوطني لزراعة البُن اليمني

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*بدأت اليوم بأمانة العاصمة”صنعاء” فعاليات مهرجان التسوق للبُن اليمني، نظمته اللجنة الزراعية السمكية العليا ووزارة الزراعة والري تحت شعار
“نحيي التاريخ ونزرع الأمل”المهرجان
مدته 3 ايام وستقام فيه عدة فعاليات
منها11ورقة بحثيةمن اكاديميين بمجال
زراعة البُن،وسيتم توزيع اكثر من مليون
شتلةبُن علىالمزارعين وغيرهم لزراعتها،

*وأكد مسؤول وحدةالبُن باللجنةالزراعية السمكية العليا رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان محمد القاسمي
أن المهرجان الذي ينظم خلال الفترة من 3- 5 مارس الجاري يتزامن مع فعاليات وأنشطة تتعلق بالبن، أبرزها برنامج تدريبي للتذوق بهدف نشر ثقافة القهوة وإرشادي زراعي للممارسات الزراعية السليمة،وتوزيع شتلات بُن لأصحاب المنازل بأمانة العاصمة”فـ البُن اليمني

*منذ القِدم يعتبر “بُن أو قهوة اليمن”من ألذ المشروبات في العالم،فاليمن اشتهر
بزراعة شجرتهافي جباله وهضابه العالية، منذ مئات السنين،كما تعتبر القهوة ثاني المشروبات إستهلاكا حول العالم، الأمر الذي أدى إلى ارتفاعات قياسية في أسعارها عالميا وسعر البُن اليمني خاصة،

* وتؤكد كتب التاريخ أن اليمن على مر التاريخ اشتهر بزراعة وإنتاج البُن الذي يتميز بالجودة العالية حيث يعتبر البن اليمني الأكثر شهرة والأعلى سعر عالميا،

*وترجح دراسات بأن اليمن هو موطن البُن الأول، فقد كان اليمنيون من أوائل من زرعه واستخدموه مشروبا، وكانوا يصدرونه بداية عبر ميناء المخا غربي
اليمن، وهذا الذي منح اسمه لأحد أنواع القهوة العالمية باسم “مُوكا كوفي،

*ولا يزال ذلك الإسم دارجا في جميع المقاهي العالمية،ومما يشير إلى الأهمية البالغة للبُن، أنه يأتي في المرتبة الثانية من ناحيةالإستهلاك والتصدير بعدالنفط، حيث يزرع في ما يزيد على 70 دولة،
ومهما اختلفت طرق زراعته وانواعه من
دولة الى اخرى فما زال للبُن اليمني
شَهرته الواسعة ونكهته الفواحة بعبق التاريخ القديم ومذاقه الفريد في العالم،

*فـ “البُن اليمني”مازال يحتفض بمكانة مهمةفي العالم بسبب جودته العاليةكونه ينمو في تضاريس جبلية تمنحه مذاقا مميزا، لكن الاهتمام بإنتاجه تضاءل مؤخرا بفعل عدة عوامل أبرزها العدوان الظالم والحصار الجائر للعام الثامن،

*من الصمود والثبات والإنتصار غير أن العدوان والحصار تسببا أيضا في صعوبة تصدير كل ما يخرج من خيرات اليمن مثل العسل والبُن وغيرهما، ما أدى إلى تراجع اهتمام اليمنيين بزراعةهذا المنتج. الى زراعة القات والمحاصيل الأخرى ..

*يضاف لتلك الأسباب تغيُر الطقس وقلة المياه واستخدام الأسمدة وكون زراعة
البُن تحتاج الى بذل جهد من المزارع وعناية خاصة بشجرة البُن….إضافة الى
تعمد التجار الكبار المصدرين للبن خفض سعره عند الشراء من المزارع بسعرالكيلو
الواحد3000:2000ريال=5:3دولارفقط
واليوم تولي قيادتنا السياسية وحكومة الإنقاذ اهتمام خاصا بزراعة البن اليمني،
بدعم المزارعين للتوسع في زراعة البُن،
ومن ثم البحث عن اسواق لبيعه،

*رغم بدائية الوسائل ونظم الري التي يستخدمها اليمنيون في زراعة هذا النوع من النبات المتنوع بتنوع مناطق زاراعته إلا أن البُن اليمني يتميز بمذاق خاص مقارنةبالبُن الذي تنتجه البلدان الأخرى،

*وتعتبر شجرة اوراق البُن اليمني خضراء دائمًا ويتراوح طولها بين 5و6 أمتار تزهر عناقيدها زهرة بيضاء تتحول الى حبوب خضراء وعند نضجها في الشجرة تتحول ثمارها الخضراء الى اللون الأحمر حينها
يتم جنيها من الشجرة ثم تعرض للشمس للجفاف حتىتكتسب اللون الأحمرالغامق ثم تباع كاملةاوبعد جشها لفصل قشرتها
عم بداخل ثمارها “الصافي ” لإعداد مشروب القهوة منها بطرق عديدة،
كما يستخدم قشرها ايضالإعداد القهوة بمفرده مضافا له القرفة والزنجبيل…..
ولاشك ان استيراد الشاي من الخارج حد من استخدام القشر والبُن في القهوة،

*ختاما تبقى قهوة البُن اليمني لها مذاقا
مختلف¡¡لاعجب ان اُعجب بها العالم
ونظم الشعراء قصائدهم وكتب الكُتاب
المقالات وعمل الباحثون البحوثات وقام
الإعلام بالترويج ووو….الخ فما سبق
لايفي البُن اليمني حقه..ويبقى بُن اليمن
دُرر وكنز فوق الشجر مايشبهه بُن ثاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى