أحدث الأخبار

في ذكرى إستشهاد القائد القرآني..رجل المتغيرات ومحدث التحولات!!

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالجبار الغراب

البناء الحكيم أفق عظيمة وآفاق متواصلة وأقوال سديدة عززت الدين الإسلامي ونورت المسلك الصحيح لسير وفق مبادئ وتعاليم الدين الإسلامي المنصوص عليها بكتاب الله وآياته المنيرة التى من عظمة وحيها الإلهي والتفكير السديد القويم بمعانيها الكاملة جعلت من انطلاق السيد الشهيد بصيرة لنشر المفاهيم الدينية بواقعها الصحيح المصحح لكل سابق الافتعال في تفسير وشرح مختلف الايات القرآنية وفق مذاهب ومسميات إدخلتها قوى الشر والبغي والإستكبار ونشرها عبر أطر دينية دعمتها كمناهج موضوعه تقوم بغرسها جماعات أظهرت نفسها متمسكه بالاسلام واخفت ارتباطها لدعم أجندة ومصالح الأمريكا والصهاينة في تشويه الدين الإسلامي بجعله دين الإرهاب والتشدد والغلو بحسب كل الثقافات الواسعة المنتشرة المغلوطه بالأفكار الهادمه للاسلام والمسلمين, ومن المذهب الوهابي كان للنخر في جسد الأمه الإسلامية امتدادها لعقود طويلة إستفادت من خلالها قوى الشر والإستكبار للولوج والدخول في كل ما يحقق لهم الصيد السهل والوصول الى كامل الأهداف, ليحدث السيد القائد الشهيد نهضة متغيرات صحيحة أخرصت كل قوى البغي والظلام الهادمه لمعاني الإسلام ,ليكشف من خلال نهضته الدينية توضيحات عديدة لحقيقة الإسلام نورت الجميع وعرت المتلبسين بالدين لخدمة مصالح اليهود والأمريكان.

ففي ذكرى إستشهاده العظيم سلاسل ومتغيرات عظام ومراحل طويلة لمجموعة من الأعمال والأفعال لرجل بذل نفسه لخدمة كتاب الله والاقتباس من كلامه العظيم نور وبصيرة لتصحيح مفتعلات واباطيل وأراجيف وتشويهات ومغالطات قوى ظلاميه عالمية مستكبرة مستضعفه للمسلمين بنت لنفسها أجنحة وتيارات وجماعات دينية تغطت بعباءة الدين الإسلامي لأهداف ومصالح خادمة للسير نحو أكمال مخطط تدمير الإسلام وغرس ثقافه الكراهية بين مختلف الشعوب الإسلامية وتمزيق كيانها وتحطيم كل معتقداتها وهويتها وارتباطها بمنهجها القرآني.

فالتحولات الخالدة غيرت مسارات الامه الإسلامية واليمنيبن على وجه الخصوص فالقائد القرآني حسين بدر الدين الحوثي بسماته وصفاته الحميدة لرجل انفرد في مراحل هذا العصر المملوء بالطغيان والراسخ لد قوى البغي والشر والهيمنة والغطرسه والاستكبار الحامله منذ الأزمان لكل أشكال الاحقاد والكراهية للإسلام والمسلمين ليكون لها فرض ما تريد والسيطرة والاستحواذ على كل ما يتصل للعرب والمسلمين من مقومات للحياة وحق وحقوق في امتلاك الثروة والنهوض لتفرض على هذه الشعوب سياساتها بفعل التأسيس والوقوف وجعل السلطة لهذه الدول لحكام وملوك وأمراء دعموهم وسخروا كل ما يمكن لهم من تحقيق النفوذ بسهوله ويسر بتعاون أصحاب الكراسي الموضوعين بأعلى هرم السلطة منفذين الأجندة الكاملة لأمريكا وإسرائيل , ليتغير هذا الحال بعزيمه واصرار ومنذ اللحظات الأولى لانطلاق ميسرة العطاء والخير في الوقوف ضد قوى الشر والاستكبار وإعلان الصرخة في وجوههم مطلع العام 2002 في جامع الإمام الهادي بمحافظة صعدة.

ليرتبط ايمان السيد الشهيد بقدره ايمانيه عززتها العون والاسناد الرباني في التهيئة لعباده المؤمنين لوضعهم طريق ومسلك للترشيد بالدين وكتابه وآياته البينه لرجل حب الله فأحبه في الاختيار لتصحيح مسار ما عمدت على تزيفه قوى الكفر والظلال , فحمل السيد الشهيد رسائل التنوير الصحيح من خلال كتاب الله الحكيم والتى بعثت الاستشراق الجديد للمشي في رحاب الاخيار الطاهرين من آل بيت رسول الله صلوات الله عليه وعلى آله الكرام, ويبدأ مراحل الهداية والتنوير كدروس دينيه لها كامل التفاصيل وجامعة لمختلف المعاني والمفاهيم والايضاحات لتعاليم الدين الإسلامي النابعة من كلام الله والذي كان للمفاهيم والثقافات المغلوطة سابقا مغروسه كأفكار خادمة لمصالح الحكام ومستخدمه لأجل التشويه بالدين الإسلام , ومن التماشي وفق التعاليم الإسلامية مبادئ أساسية والأخذ بها من القرآن للتثقيف الصحيح.

ومن الأصوال المتبعة لتعلم الحياة وكل المعاملات والتعاملات مع الناس بمختلف انتمائهم ومشاربهم والعيش على ما أمرنا الله به بالتعاون والتكاتف والاصطفاف ومواكبة مختلف الأحداث, ولرسم الطريق وفهم الوقائع والمخططات التى يرتب ويعد لها أعداء الدين : كلها مسالك عظيمة لجوانب كثيرة اوصلها السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي كدروس للتعلم والإسترشاد والفهم ومعرفة كل الاشياء التى من خلالها أنارت الحقيقة, وأوضحت كامل الخفايا وأرشدت الناس لفهم حقائق الاعداء وأحقاد ونوايا قوى الاستكبار والاستعلاء الأمريكي الصهيوني , وسيعهم المتواصل الى الاضرار بالمسلمين والإستيلاء على مقدراتهم وثرواتهم.

فالتحولات ما كانت لتحدث الا بقيادة رجل إيماني أمتلك علومة الشرعية ذات التخصص في الحصول , وبالعلم والاجتهاد الرباني أسس اللبنات والنواة الأولى لنشر الثقافة القرآنية , ومن هنا سار في الاتجاة الرباني مع الله للعطاء والسير نحو الإيعاظ الصحيح, وتوصيل التنوير والاسترشاد القويم بتعلم ثقافة القرآن الكريم : فكانت للمدارس التى أسسها السيد الشهيد القائد في مدينة صعدة , والتى اجتهد وناضل وسعى الى إنشائها السيد الشهيد القائد هي الركائز والأعمدة واللبنات الأولى للانتشار , وتخريج مئات الطلبه الحاملين للمنهاج الصحيح لثقافة القرآن , وبهذا كانت للسيد الشهيد القائد الرؤية البعيدة والعين المستبصرة لقادم السنوات,وما يمكن لقوى الإستكبار والإستعلاء الأمريكي الصهيوني للعمل على مشاريعهم المخططه وأساليبهم المعتادةللاضرار بالإسلام والمسلمين.

لتكون لخاتمة العطاء العظيم للقائد القرآني الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي امتدادها المنير لشعب أستلهم العظمه والعزة والقوة والبأس الشديد من تضحية وفداء وعزيمة وبسالة وجهاد وشجاعة المؤسس القرآني والقائد الرباني والمجاهدالإسلامي السيد حسين بدر الدين الحوثي والذين هم في استمرار لمواصلة الطريق على نهج ومسار السيد الشهيد لمناصرة المستضعفين والوقوف ضد المستكبرين يتحقق القول السديد والرشيد للسيد الشهيد في الانتصار والعلو ونشر المفاهيم التنويريه لتعاليم الدين الإسلامي الصحيح فالخاتمة لحياة العظماء الاولياء الصالحين ومن آل بيت النبي الكرام الاطهار هي سلاسل ومراحل لا انتهاء لها لنشر وترسيخ كل ما ينفع الإسلام والمسلمين في حياتهم ويعينهم في مواجهة الاعداء , وهي أيضا مواصلة لملاحم نضال أسسها السيد الشهيد لأجيال لسنوات واجيال وراء أجيال سيكون لهم العطاء والاستمرار في نفس المنهاج والطريق المبني على الثقافه القرآنية , والنهوض بالاوطان والإنتاج والتصنيع وتحقيق الانتصارات ليكون للتحولات والمتغيرات ثورة متواصلة تفوق في امتدادها والتوسع والانتشار الى كل بقاع العالم ومن اليمن كانت لبداية الصرخة واعلانها في وجه المستكبرين ها هي صداها وسماع صوتها في دول غربية.

فثورة التحولات والمتغيرات التى أحدثها السيد السهيد بانت في ظهورها في عدة جوانب منها ما يستقر الحال عليه الان لما صنعه الأبطال الميامين من الشعب اليمني ورجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية وهم يسطروا أروع الانتصارات في مواجهتم لقوى الشر والغطرسه والإستكبار الامريكي والصهيوني وأدواتهم الأعراب الخونه الذين قادوا الحرب العدوانية على الشعب اليمني والحصار, وهم الان وعلى بعد أيام قليله لدخول عام ثامن ما زالوا في الجرائم الانتهاكات مستمرين في غيهم الإجرامي , لكن كانت للأمانه التى اودعها السيد الشهيد القائد حملها على أكتاف الرجال الإيمانيين المجاهدين العظماء الموالين لله ولرسوله ولآل بيته الأطهار وعلم الهدى السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي استلم الأمر للمواصله والسير على نهج آل بيت النبي الكرام وعلى درب مؤسس مسيرة القرآن السيد الشهيد القائد رضوان الله عليه , ليكتمل المسار في إظهار كل التحولات والمتغيرات التى قادتها مسيرة رجال عظماء , ومن هنا تمت مواصلة كشف الحقائق ومخططات اليهود والعملاء الخونة للإسلام والمسلمين من العرب والمتأسلمين ومن سار معهم وفي دربهم الهادم والحاقد للإسلام والعرب والمسلمين.
والعاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى