في ذكرى 26 سبتمبر اليمنية رسالة أ/سامية الأحمدي أبنة أول وزير في حكومة اليمن .؟!

سلام الله على روحك الطاهرة ياوالدي الحبيب المبجل الشهيد البطل الشيخ..الأستاذ..الذي كان يعتز بمسمى أستاذ أكثر من أي لقب ومسمى أخر..(علي محمد الأحمدي).. هو أحد زعامات وقادة ثورة ال (26) من سبتمبر الخالدة وعضو مجلس السيادة ~ أي..{ الرئاسة } وعضو قيادة الثورة وأول (*وزير إعلام *) في اول تشكيل حكومي للثورة السبتمبرية.. وقائد الجيش العسكري والشعبي للمحور الشرقي والاوسط أثناء ذهابهم في أكبر عملية تطهير من جحافل فلول الملكيين من أعداء قيام الثورة السبتمبرية في المناطق الشرقية والوسطى .

حين إلتحقت ضمن جيشه العسكري والشعبي معظم قبائلها وماكان يعلم بأن المخطط مدروس لإغتياله وتصفيته… حيث سقط شهيدآ وهو لايتجاوز عمره الشاب الستة وثلاثين عامآ..في منطقة (” حريب…مأرب “)وتم دفنه وحيدآ في هذه المنطقة وبالذات في منطقة (” ابلح “) التابعة لحريب مأرب..بين جبلين.. وسميت هذه المنطقة بقبر ومقام الشريف الوزير الأحمدي وباتت مزارآ دائمآ لكل أبناء المناطق التي يأتون إليه دائمآ تبركآ ودعاءآ لروح الشهيد الوزير الأحمدي الذي يحيطونه بالأشجار المورقة المعطرة ورش قبره بالمياه المتواصلة .

إستشهد المناضل القائد والوزير المتعلم في أرقى المدارس البريطانية في عدن وثم درس الجامعة في بريطانيا…لأنه كان من اوائل المتحصلين على اعلى درجات التفوق…وكان اول شاب من أبناء مناطق شمال اليمن الذي ينال منحة دراسية من المملكة البريطانية إعجابآ بذكائه وتفوقه وثقافته وبراعته في اللغة الإنجليزية..(* كان الشهيد الأحمدي ملفتآ للنظر بواسع ثقافته وبشخصيته الوسيمة وبهدوء تصرفاته وبمحبة كل من صادقوه وعاصروه*) رحمك الله ياابي الحبيب المبجل الذي لم أتذكرك وأكتفيت بمتابعة كل حياتك الوطنية ممن صادقوك وزاملوك في كافة مراحل حياتك المشرفة.