في رأس تنورة مُرِغَتٰ انف محمد بن سلمان اخو نورة

شكلت عملية الردع السابعة صفعة مدوية لابن سلمان ولي العهد السعودي الذي ظل يكابر ويكابر رغم الخسائر التي تسبب بها بعدوانه على اليمن والذي كلفته الكثير والكثير من الأموال والعتاد والعدة والأعداد البشرية من الجيش السعودي حيث أنفق ترليونات الدولارات واستنزف خزينة الدولة التي كانت مليئة وتفيض بالأموال التي نفذت جميعها وآلت إلى الجيوب والخزائن لكبريات الشركات الامريكية المصنعة للاسلحة الحربية والعسكرية التي عقدت معها عشرات الصفقات لشراء أحدث مختلف الاسلحة المتنوعة والمتطورة والمحرمة استخدامها دولياً والتي جميعها باءت بالفشل وعجزت من ان تحقق غايات واهداف وطموح بن سلمان الذي ظل طيلة زمن العدوان ان يحقق لنفسه ولو بعض من الأهداف التي اعلنها بدء قيامه وتحالفاته بالعدوان على اليمن قبل سبع سنوات والذي اعلن المتحدث الرسمي لقوات التحالف فهد العسيري انه تم القضاء على القوات العسكرية اليمنية مانسبته 85℅ بأول ضربات العدوان ولم يتبق سوى 15℅ وسيتم القضاء عليها خلال ساعات أو أيام قلائل ان لم يكن أسبوع كحد اعلى أن تأخر .
فهزيمة النظام السعودي وتحالفه قد تحققت منذ انتهاء الفترة المحددة الذي أعلنها الناطق الرسمي لقوات التحالف والذي فشل فشلاً ذريعاً في تحقيق أي من الأهداف التي أعلنها تحالف العدوان منذ اللحظة الأولى للعدوان .
وما استمرار ومكابرة بن سلمان بالعدوان على اليمن إلا انتحار وغوصاً في مستنقع اليمن الذي لن ينجو ونظامه منه وسيمحى ويؤول إلى الزوال وينقضي أجله .