أحدث الأخبار

في شوطها الاول ..بانت قذارتها

مجلة تحليلات العصر الدولية - غيث العبيدي

انها لعبة لكن ليست كباقي الالعاب

سياسية خالصة لا روح رياضية فيها.

لعبة بشوطين وبلاعبين لكنها بلا حكم ولاتقنية ڤار.

لعبة مناصب.

رسمها الاشرار واكتوى بنيرانها الاخيار

لعبة تجاره.

الكل فيها يطلب صيد لكن الشباك مختلفة.

وحتما انها لعبة حرب

لموازنة القوى في العراق بحرب لا مدفع فيها ولا رشاش من جانب ومن اخر قد يكون  للمدفع والرشاش حضور بارز فيها.

لكل لاعب فيها اهداف خاصه وتحقيق تلك الاهداف هو مقياس النجاح.

ولكل لاعب في هذه اللعبة مسار خاص داخل بلاده وعليه ان يتحرك ضمن حدود اللعبة.

الهدف المشترك لجميع الاعبين هو ارضاء المدرب والمدرب هدفه  ارضاء الجهاز الفني وهذا بدوره يبحث عن ارضاء الاتحاد  والاخير هدفة استمرار اللعبة.

في العراق تقام اللعبة

منه اللاعبين

ومنه الجماهير

لكن المدرب غريب.

النشاط السياسي بالعراق هكذا الان.

فرض ارادات

تقوية اقليات

واقصاء الاغلبية حتي لا يكون هناك ثقلا ويكون الوطن بيد أبنائه

ولا يتم ذلك الا بأساليب لعوبية.

ونتائج تلك الاساليب انسداد سياسي واغلاق تام لكل منافذ الحوار.

ماذا يريد راعي تلك اللعبة والي ماذا يخطط؟

يخبرنا التاريخ ان مسيرة بعض اللاعبين في اللعبة تحديدا السياسية شديدة التقلب ودائمة التعقيد.

يؤيدون التظاهرات وينقلبون عليها

يدخلون بتحالفات معقدة بينما يروجون لأنفسهم بأنهم صوت المذهب ودعاة الحق.

يحاربون الفساد ومنهم السواد الاعظم من الفاسدين.

يطالبون بحصر السلاح بيد الدولة وهم يملكون اكبر الفصائل المسلحة.

يبدوا ان ما يريده من يفكر عنهم ابعد من دلك بكثير.

ما يريده الممسك بخيوط اللعبة والراعي الرسمي لها هو دفع العراقيين ﻻعادة امجاد قادسية صدام

من جديد لكن هذه المرة بعنوان جديد وشخوص جديدة وحجج وذرائع جديده.

لذلك يتم استثمار كل شيئ،

الرياضة.

شحة المياه.

الاستيراد والمنافذ الحدودية.

التخبط السياسي.

وحتي زيارات المراقد المقدسة.

لرفع الخطاب الكراهي بين الشعبين العراقي والايراني

وبالحقيقة هي ليست حرب بين بلدين بل بالمعني الاصح هو اقتتال شيعي _ شيعي لإضعاف المذهب بالعراق وايران.

مقدمات ما اشرت اليه اعلاه موجودة وموثقه ومؤرشفة اعلاميا وقانونيا.

وجاري العمل على صناعة ( القائد ظروره ).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى