أحدث الأخبارشؤون امريكية

فَلْيَنظُرِ العملاءُ إلى الآتي

مجلة تحليلات العصر الدولية - حازم احمد فضالة

1- المشروع الأميركي في غرب آسيا أخفق إلى غير رجعة، واحترقت أوراق (الشرق الأوسط الجديد).

2- أميركا هربت من أفغانستان هربًا، وليس عندها أي مشروع بديل هناك يعوِّض وجودها العسكري.

3- أميركا خسرت مشروعها في كازاخستان (آسيا الوسطى)، وروسيا والصين وإيران يحكمون قبضتهم على مُحرِّكات اللعبة.

4- أميركا مهزومة في العراق وسورية، ولا قدرة لها على (الرد العسكري المكافئ) على المقاومة التي مزَّقَت أرتالها وصدَّعَت قواعدها، وهي راحلة حيَّةً أو ميِّتة.

5- إسرائيل خسرت إستراتيجيًا في مواجهة المقاومة في غزة وحدها في حرب الأحَدَ عشَرَ يومًا التي صُفِعَت بها (4300) صاروخ فلسطيني!

6- الإمارات أقحمت نفسها في عين عاصفة أوْلي البأس الشديد وأوْلي القوة اليمانيين، وبعد أن قصفها أنصار الله ستُقصَف ثانية وثالثة حتى تُساوى أبراجُها بالأرض.

7- الحشد الشعبي والمقاومة في العراق هم قوة إستراتيجية عقائدية مدربة، ولها القدرة على خوض أشرس المعارك والحروب وانتزاع النصر انتزاعًا، وهذه القدرات موجودة لدى المحور دون غيره.

8- بعد تصريح أبو علي العسكري (المسؤول الأمني لكتائب حزب الله)، بتاريخ 21 1 2022 عن عملاء أعراب الخليج وأميركا، وعن المخطط الخبيث في تدريب الإرهابيين في القواعد الأميركية، ومراكز غسيل أموال لتمويل هذه المشاريع في العراق، ووجوب طرد هذه التنظيمات الخبيثة مع مراكزها، والبدء من بغداد… نقول إلى هنا ينتهي مسلسلكم وحلمكم، ويلتحق بمسلسل الهزائم الأميركية.

9- اليد العليا تظل لمحور المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى