1/ ولد في سوق ( حماده ) بمنطقة التكارتة عام ١٩٣٥م. وسبب التسمية لانه كان ينتخي بامه حينما يضربه اقرانه لكنه عند شبابه اصبح شرس قاتل ( شقاوة ) يقوم بالنهب والسلب وارتبط بالخط القومي الناصري وفي مقابله له قال عام 1998 ( كان البعثيون يعطوني خمسة دنانير حتى اضرب سيارة الزعيم ( عبد الكريم قاسم ) بالرقي أو الرگي عندما يعبر الجسر من جانب الكرخ .
2/ صدام هرب من بطش زوج امه ابراهيم الحسن ولانه اصبح منبوذ بين اهله لانه قتل خاله شقيق خير الله طلفاح لان شقيق طلفاح قتل والده حسين والقصة معروفة خلاصتها ( ان ام صدام كانت تعمل في الكشافة وتتنقل في اليوت لغرض الكشافة فطلب منها عسقلان اليهودي ان تعمل في بيته وبعدها باشهر حملت منه بصدام وحتى يتم اخفاء الفضيحة زوجوها لحسين وكان معتوها واخذ حسين يقول هي حامل من غيري فقرر الخال قتل حسين فانتقم منه صدام لان الاولاد في المدرسة عيروه بقاتل ابيه )) فهرب صدام وسكن مع علي ماما وعمل معه قاطع طريق
3/ عندما سافر خير الله وكان محافظ بغداد التقي بعلي ماما واراد ان يسكته عن فضح صدام حسين فربطه بالنخابرات وربط بينه بين ( ماما وصدام ) ونتج عن هذا الاجتماع تكليف الشقي ( علي ماما ) اغتيال نائب رئيس الجمهورية للفتره من ١٩٦٨ ولغاية ١٩٧١ الفريق الطيار حردان التكريتي بمساعدة ضابط بمنظمة حنين ( محمد كاظم ). وتمت عملية الاغتيال في باب المستشفى الأميري في الكويت عندما اطلق عليه (علي ماما ) ثلاث رصاصات في الرأس ومثلهما في منطقة الصدر . فمات ( حردان ) في الحال.
4/ في شباط الاسود ١٩٦٣م نجح القومي الاشتراكي (عبد السلام عارف الجميلي١٩٢١م-١٩٦٦م ) من تسلم رئاسة الجمهورية بعدما غدر بالزعيم قاسم, واصبح البعثي ( احمد حسن البكر ) رئيسا للوزراء. فعاد ( صدام ) للعراق، همسَ ( طلفاح ) في أذن البكر واعتمد علئ هذا الشاب ( صدام ) في حمايتك وحماية الثورة ،أول تعبين حكومي ل ( صدام ) , وفي عام ١٩٦٧م.اصبح ( صدام ) مسؤول المكتب العسكري والنسوي للحزب عام ١٩٦٨م، أسند ( البكر ) مهمه الأمن القومي العراقي-الداخلي والخارجي -الى المقبور الذي اصبحت بيده جميع السلطات الأمنية في العراق. سحب ( صدام المقبور ) ملف تصفية الاشقياء من وزارة الداخلية ووضعهُ تحت تصرفه. وعندما سأله ( البكر ) عن السبب اجاب:
أنتم مو تردون تتخلصون منهم؟ . قال البكر بلى, قال صدام اضرب الكافر بالكافر. قال البكر شلون. قال صدام نغريهم بالفلوس، نكسبهم لصالحنا، وبيهم نصفي اعداء الحزب والثورة وبعدين نخلص منهم
ارتاح البكر لهذه الفكرة ووضع تحت تصرف (المقبور) أموال طائلة لبناء جهاز أمن الدولة الذي تكون من مجموعتين
المجموعه الاولى :
وهي مجموعة الاشقياء غير البعثيين
١- الشقي ( علي ماما ) رئيس العصابة
٢- الشقي ( قيس الجندي) بعين واحده لقبهُ
٣- الشقي ( خالد دونكي)
٤- الشقي ( طالب أبن ماهيه)
٥- الشقي ( باسم المعيدي )
٦- الشقي ( محمد شعيطه)
٧- الشقي ( حمودي الاقچم )
٨-الشقي ( جاسم الاعور )
٩- الشقي ( حاتم الباوي) اصبح فيما بعد المسؤول الحزبي لمعسكر الرشيد
١٠- الشقي ( كامل معلاگ) الملقب – أبو كميله، قتل شخصية شيوعية وهرب الى مصر وتعرف هناك على ( المقبور ) وسافر معه للقاهرة.
١٠- الشقي ( محيي مرهون ابو طبر وأولاده ) اصبح فيما بعد عضو قيادة شعبة ومديرا عام في الدولة
١١-الشقي ( جبار الكُردي الفيلي واخوانه )
١٣-الشقي ( حسين حبه )
هذه العصابة كان يعمل معها صدام وحكم عليهم بالسجن لانهم قاموا بالسطو الملسح في الحارثية عام 1953 وهناك تهم زنى ولواط وكان صدام اصغرهم سنا (( وثائق جنايات الحارثية )).
المجموعه الثانيه :
وهي مجموعة الاشقياء البعثيين
١- ( صدام حسين ) رئيس المجموعة
٢-( عزة الدوري) متزوج من خمس نساء وله من الأبناء ١١ ابناً و١٣ بنتاً، يعمل في معمل للثلج تملكهُ عائله يهودية
٣- ( سعدون شاكر العزاوي بعقوبة ) اصبح فيما بعد وزير للداخلية للفترة من ( ١٩٧٩ ولغاية ١٩٨٧ ) حُكم عليه بالإعدام في ٢٠١١م لقتله الشيوعي ( الزعيم الركن جلال الاوقاتي )، توفي ( سعدون ) في السجن في ١٥ تموز ٢٠١٥م
٤- الشقي ( سمير الشيخلي ) كوردي فيلي طالب فاشل، عُين – فراش – بمكتب – سعدون حمادي –
ولنشاطه في اعمال تنظيف المكتب وغرف التعذيب والقتل في قصر النهاية ، اصبح فيما بعد أمين بغداد ووزير داخلية والتربية والتعليم العالي بدلا من الدكتور ( منذر الشاوي ) طُرد من الحزب لعدم حضوره المؤتمر الاستشنائي للحزب عام ١٩٩٢م مع اخيه الشقي ( إبراهيم الشيخلي )
٥- الشقي ( عبد الكريم الشيخلي ) شقيق – سمير – الذي اصبح فيما بعد وزير خارجية للفتره من ( ٣١ تموز ١٩٦٨ لغاية ٣٠ ايلول ١٩٧١م )
٦- الشقي (فلاح الكوردي الفيلي) الذي يعمل سائقا بالكفاح يساعده المقبور بجمع اجرة الراكبين وفي نفس الوقت كان صبيا مدللا عنده لانه غير متزوج وأخيه ( صباح ميرزا المرافق الاقدم للمقبور ) وقد قربهم واغدق عليهم الاموال والرتب ثم نكل بهم لاحقا ادى الى أن يشل صباح من الحركة والكلام .
٧- الشقي ( محمد فاضل الخشالي ) الذي كان مسؤول سرية الفضل السرية وكان ( عزة الدوري ) امر القطاع، واصبح ( فاضل ) فيما بعد عضو قيادة قطرية.
٨- ( طه ياسين رمضان الجزراوي ) مواليد الموصل عام ١٩٣٩م من اصول شبكية – كان يعمل موظف في مصرف الرافدين واصبح فيما بعد نائب الرئيس
٩- ( برزان التكريتي مرافق ( صدام ) من عام ١٩٦٨م لغاية ١٩٧١م، ثم استلم رئاسة جهاز المخابرات العامة نهاية عام ١٩٧٦ حتى عام ١٩٨٣م
10/ المقبور( ناظم كزار ١٩٤٠م من العمارة) فُصل من كلية الطب والهندسة عام ١٩٥٨م لأسباب سياسية، تخرج من معهد الهندسية الصناعي ( الجامعة التكنولوجية لاحقاً ) عام ١٩٦٣م، يُلقب – أبو حرب – اصبح فيما بعد مدير الأمن العام ومنح رتبة لواء.
ومن هذين المجموعتين تكونت منظمة (حنين السرية) لاغتيال – معارضّي – الحزب برئاسة المقبور
عاد الشقي ( علي ماما ) بعد تنفيذه اغتيال ( حردان التكريتي ) الى العراق، فأكرمهُ صدام بما يلي :
شُقتان في الكرخ ( واحده لزوجته المصرية والاخرى لزوجته العراقية ) , ومدينة ألعاب ( خضر الياس )
المرفأ السياحي للزوارق علئ دجلة الكرخ, بعد احداث ٢٠٠٦م الطائفيه في بغداد، انظم الشقي (ماما ) وأولاده الئ تنظم القاعدة الارهابي وسيطر علئ شارع حيفا وصدامية الكرخ, عام ٢٠٠٧م سيطرت القوات الامنية العراقيه على الكرخ ووجد الشقي ( علي ماما ) مقتولاً مع بعض افراد عائلته في احد بيوته. اخذت منظمة ( حنين السرية ) والتي توزعت فيما بعد بين الأمن العامة والمخابرات ارواح كثير من رجال العراق,
وفي الحقيقة لم يكن في العراق حزب سياسي اسمه البعث وانما مجرد عصابات حكمت العراق تحت هذا المسمى واستغلت به المغفلين بمساعدة أمريكية بوساطة المحامي البغدادي منذر الشاوي الذي كلف صدام باغتيال عبد الكريم قاسم، مقابل مبلغ قدره ١٥٠ دينار و كانت للمحامي سلطة قوية على صدام لأنه هو من أخرجه من السجن عدة مرات عندما كان يسجن بسبب عمليات سطو وسرقات كان يقوم بها هو وأفراد عصابته في منطقة الكرخ .
……………
( منقول بتصرف )
