أحدث الأخباراليمن

قادمون في العام الثامن بجحافل جيشنا/ هاشم علوي

هاشم علوي

بدا العام الثامن من الصمود في وجه العدوان السعوصهيوامريكي واعلن قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي حفظه الله عبارة قادمون في العام الثامن بجحافل جيشنا واقيم تحت هذا العنوان احتفال بتخرج دفعة من طلاب الكليات العسكرية الحربية والدفاع الجوي والبحرية حضره امس عضو المجلس السياسي الاعلى الاستاذ المجاهد ابواحمد محمد علي الحوثي ومعالي دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ووزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان وعدد من القيادات العسكرية والامنية والمدنية.
ولقرأة مابين صفوف الخريجين الذين قيلت في حقهم افضل الاوصاف لابد من الوقوف على اوضاع تلك الكليات العسكرية التي تعرضت للقصف والتدمير من قبل طيران العدوان كغيرها من المؤسسات التعليمية المدنية فالاحتفال يحمل دلالة الصمود الاسطوري للشعب اليمني واصراره على نيل الحرية والاستقلال وتحقيق السيادة ووقف العدوان وكسر الحصار وارغام الاحتلال على الرحيل.
تخرج تلك الدفعة سيضيف الى صنوف القوات المسلحة اليمنية دماء جديدة وقيادات جديدة مؤهلة ومدربة تدريبا عاليا بهوية ايمانية ولاؤها لله والوطن والثورة تحمل الارادة في الاسهام في اسطورة التصدي للعدوان وادواته تحمل ثقافة هيهات منا الذلة المؤمنه بالقسم في الذود عن الوطن وحماية مكتسباته مؤمنه بقضية الوطن وعدالة القضية.
عندمتابعتي لفقرات الاحتفال والعرض العسكري المتميز والاستلام والتسليم بين الدفعة المتخرجة والدفعة التي تليها عادت بي الذاكرة الى بداية التسعينات عندما قدمت للالتحاق بكلية الشرطة وقابلت لجنة الهيئة المكونة من عبدالله بركات وزيرالداخلية في تلك الحقبة ومحمد عبدالله صالح قائدالامن المركزي وغالب القمش رئيس جهاز الامن السياسي وراجح نجاد مدير الكلية في حينه وآخرين لااتذكرهم المهم المنصة كانت مليئة بالرتب والنجوم والطيور وعندسؤالهم لي ببعض الاسئلة واجاباتي عليها خرجت منتشيا مبتسما باني اجبت الاجابات الصحيحة وكنت واثقا من نفسي بالوقوف امام تلك القيادات فيما من خرج قبلي خرج متذمرا من اسئلة الهيئة لانه لم يستطع ان يجيب او ان اللجنة سىلته اسئلة صعبة من وجهة نظره عن الشاعر الكبير البردوني والشاعر الكبير المقالح ومازال يتمتم بكلمات بدوية استياء من الهيئة في اليوم التالي ظهرت النتيجة وكاتب السطور لم يقبل وذلك البدوي تم قبوله، استرجعت محاولات الالتحاق بالكلية الحربية العام التالي ولم يحصل التوفيق قبل الوصول الى الهيئة مازال شريط الذكريات يلف وعرض طلبة الكليات العسكرية مازال مستمرا تذكرت كثيراً من الاشخاص والزملاء والاخوة في شريط الذكريات وعيناي على خطوات دفعة قادمون بالعام الثامن بجحافل جيشنا واذناي تدققان بالموسيقى العسكرية وهتافات الخريجين وهم يصدحون ياقدس قادمون.
مااستجمعته من الذاكرة كانت محاطات موجعة تعرضت لها القوات المسلحة اليمنية في ظل النظام السابق فتذكرت مجزرة طلبة كلية الشرطة ومجزرة ميدان السبعين وجريمة باص القوات الجوية وجريمة قصف خيول الكلية الحربية واستهداف بقية الكليات وغير ذلك من اغتيال عدد من قادة الجيش والاجهزة الامنية المختلفة واسقاط الطائرات الحربية فوق بيوت واحياء صنعاء وعمليات تدمير صواريخ الدفاع الجوي باشراف امريكي وغير ذلك من الاحداث التي اوصلت الى تنفيذ العدوان السعوصهيوامريكي على الشعب اليمني الحر المجاهد الصابر المنتصر.
كل تلك العنجهية والمؤامرة التي استهدفت القوات المسلحة بعدعمليات الهيكلة التي دمرت الجيش اليمني وجاء العدوان للاجهاز على ماتبقى من ذلك الجيش الذي كان ولاؤه شخصي حتى وصل الحال عندما تسئل احد الصباط عن جهة عمله يقول لك تبع احمد علي ويعني بذلك الحرس الجمهوري او تبع علي محسن ويعني بذلك الفرقة الاولى مدرع اويقول تبع يحيى صالح ويعني بذلك يحيى صالح او عمار صالح او طارق صالح اومحمد صالح الاحمر وهكذا كان الجيش اليمني لم يعد يؤمن بالوطن الا باشخاص والراتب ولهذا الراتب قصة مرتبطة بالجيش وهي ان من يلتحق بالجيش من اجل الراتب فقط وليس الوطن ولهذا سرح الخائن هادي الوية الدفاع الجوي والوية الصواريخ وسيتم وصول مرتباتهم الى البيوت وهذا راق لكثير منهم حتى انهم مازالوا بالبيوت حتى الان لم تكن اعمالهم سوى سمسرة وبيع وشراء وتهريب وصفقات حتى امتلئت كروشهم وبرزت ومازالوا بالمقايل يلوكون اغصان القات ولم يلتحقوا بوحداتهم العسكرية بعدبدء العدوان بحجة انقطاع المرتبات وهم يحملون رتب عسكرية عالية وربما بعضهم مع العدوان والتحق بطارق عفاش والبعض منهم نسي اوتناسى القسم العسكري بالدفاع عن الوطن .
البعض حرم نفسه من شرف الدفاع المقدس عن الوطن والتصدي للعدوان واصبح يجر الخزي والعار خلفه.
المهم انني تمنيت لوكنت عسكريا وخريجا لتلك الكليات منذ ذلك العقد من الزمن لكي اسهم في الدفاع بالسلاح عن وطني واتشرف بالشهادة مثل من سبق من الابطال المضحين بارواحهم فداء لوطنهم وشعبهم وامتهم.
التحية للابطال الاشاوس في جبهات القتال
التهنىة والتبريكات للابطال الخريجين من الكليات العسكرية.
الحرية والاستقلال لليمن
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والعودة للاسرى
وقادمون في العام الثامن بجحافل جيشنا ولانامت اعين الجبناء.
الحصار عدوان ولاسلام بدون رفع الحصار…
رمضان مبارك وكل عام وانتم والوطن بالف خير

 

خطأ: نموذج الاتصال غير موجود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى