أحدث الأخباراليمن

قادمون في العام الثامن وصامدون

عبدالله علي هاشم الذارحي

*علىمدى7سنوات من العدوان علىبلدنا وشعبنا والقيادة السياسية والعسكرية تحاول ان تتعامل مع تحالف العدوان من منطلق ان يعود الى رُشده وتمنحه دائما الفرص من خلال المبادرات لعله يفهم ويتعظ ولكنه للاسف يتمادى في عدوانه وهمجيته فكان لا بد ان يشعر بان ما مضى لن يعود وسيكون العام الثامن له نكهةخاصة بدليل وقع الوقائع التي تؤكد

*انه عام الويل علىالمعتدين ومن دعمهم ووقف معهم .. وما تشهده المواقع والمنشآت الحيوية في عمق مدنهم من ضربات موجعة ومؤثرة على اقتصاد انظمة العمالة والإرتهان هو ما يجب ان يتوقعونه في هذا العام .. وما يجري لهم هي نتيجة منطقية لإجرامهم وقصفهم وحصارهم وعليهم ان يتوقعوا المزيد والمزيد من الضربات والفطين من يتعظ من الدروس والعبر مالم فهو بنفسه اخبر.

*ها نحن قادمون في العام الثامن ولكننا وبفضل من الله وبفضل توجيهات القيادة اصبحنا في موقع القوي الممسك بزمام الأمور وهنا يعود الفضل بعد الله لرجال الرجال من ابناء الجيش واللجان الشعبية البواسل وشرفاء الوطن الذين شمروا السواعد وانتجوا وابدعوا في مجال التصنيع العسكري بمامكننا من كسر جماح الأعداء في ميادين المواجهة وجعلناهم يعرفون بان اليمني لا يعرف المستحيل وان كرامته لا يمكن ان يساوم عليها مهما كلفه ذلك من ثمن…
فلم يعدلدينامانخسره.

*وبإذن الله سيكون العام الثامن هو عام التصنيع والتسليح والتقدم والنصر العظيم.. وماخروج شعبنا الى الساحات لإحتفائه بيوم الصمود الوطني ماهي إلا رسالة التي يجب ان يستوعبها الاعداء بأننا صامدون وثابتون على مبادئنا مهما بلغت حقارة الاعداء واساليبهم الاجرامية
وتبريراتهم الواهية لقصف مطار صنعاء
وميناء الحديدة بحجةانطلاق الصواريخ
والمسيرات اليمنيةمنهماهومحض افتراء

*ان محاولات العدو طرق ابواب السياسة الملتوية لتحقيق غايات فشل فيها عسكريا لن تجدي لانه اصبح مكشوف النوايا وان كان يسعى للسلام فأمامه خيارات هي الطريق الوحيد لاثبات صدق النوايا وهي ما طرحته قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية دائما وابدا وهي:

*أن يُرفع عن شعبنا الحصار وان يُوقف العدوان وان يخرج من كل شبر من ارضنا حينهاسندرك ان العدو صار جاهزللحوار.. أما غير هذا فلن يجد منا الا طائرات مسيرة وصواريخ باليستية ومجنحة
تدك مواقعه وتحصد جنده ومرتزقته
وعليهم اخذ مبادرة الرئيس المشاط
التي اعلنهافي خطابه مأخذ الجِد..مالم
فقد أعذر من أنذر خلاصة الخبر؛^

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى