قاسم سليماني يطوي الوجود بعين حدقاته القدس الشريف..

هشام عبد القادر…

أحد جنود القدس الشريف رجل بحجم أمة الشهيد قاسم سليماني.. الذي اختار في حياته صديق لتكون أرواحهم واحدة في سماء الوجود هو الشهيد ابو مهدي المهندس ..ما نريد نلخصه في مقالنا إن الشهيد قاسم سليماني رجل مؤمن متواضع ولا صورة له يلتقي مع احد المؤمنين إلا وهو يكون بحالة تواضع يقبل رأس كل مؤمن ..هذا يدل على إنه رجل ينزه العقل ..وايضايضع يده على قلبه في التحية ينزه القلب وبهذا المنطلق انطلق عقله وقلبه ..بإتجاه تحرير المقدسات الشريفة لإن من ينزه العقول والقلوب ويتواضع لها وينحني حبا لها إنما دليل على النور الذي يسعى بين القلوب لإن القدسية الأولى هي للعقل والقلب والروح.. ولقد افنى روحه وجسده في هذا السبيل حب المؤمنين وحب المقدسات ولو نلاحظ حياته لقد كان محبا للسيد علي خامنئي حفظه الله قائد الثورة ومحبه لروح الله الخميني قدس الله سره الشريف القائد الأول في عصر الصحوة الثورية الحسينية التي غيرت العالم بأسره في نفوس الأحرار ومتوعدة بكسر الظلم وزوال المستكبرين. لقد نال سليماني وسام ذي الفقار من السيد علي الخامنئي حفظه الله. وفي أحد اللقاءات طلب من السيد الخامنئي أن يدعوا له وكانت دعوة السيد الخامنئي حفظه الله مستجابة مقبولة دعاء له بحسن الخاتمة بالشهادة ونال الشهادة التي كان يعشقها الشهيد قاسم سليماني ..رحمه الله شهيد القدس الذي نال هذا الوسام من حركات مقاومة في فلسطين من قادات مقاومة في فلسطين ..

واما الوسام الأرقى فهي سفينة كربلاء المقدسات التي لا يسلك طريقها إلا المحبين العاشقين بالفناء في سبيل ابا الأحرار الإمام الحسين عليه السلام…وفي هذا اليوم العالمي للقدس ستكون صورة الشهيد سليماني عالية ترفعها ايدي المؤمنين عهدا على السير بهذا الطريق المقدس الخالص الصادق..حتى تتحرر المقدسات والشعوب.وفي يوم القدس العالمي يوم تجمع أحرار العالم بمختلف اللغات صوت يسمعه الجن والأنس إنه يوم القدس يوم الإسلام المحمدي الذي يشرق على الأرض بنور الحرية.. والعدل ..إن شاء الله.
يرونه بعيدا ونراه قريبا

والحمد لله رب العالمين