أحدث الأخبارشؤون امريكية

قاعدة حامات الجوية: إجراءات أميركية مريبة بعيداً عن الأنظار

مجلة تحليلات العصر الدولية

لا يتوقف الاعتداء الأمريكي على السيادة اللبنانية فقط، في مشروع سفارتهم الجديدة، أو ما بات يعرف بـ”قاعدة عوكر الامريكية”. بل يتعداه الى الكثير من الممارسات الأشد خطورة، وهي الاختراق الممنهج لمؤسسات الدولة، سياسية كانت أم عسكرية. الأمر الذي مكنًها من النفوذ والتأثير لاحقاً، في العديد من القضايا، أخطرها امتلاك مطار عسكري تستطيع استخدامه في مهمات لصالحها، ولصالح كيان الاحتلال الإسرائيلي بطبيعة الحال، وهو القاعدة الجوية في حامات.

 

فلطالما سعى المسؤولون الأمريكيون الى فتح قضية هذا المطار وإعادة تأهيله، أمام زائريهم اللبنانيين سياسيين كانوا أم عسكريين، خاصة بعد العام 2005، وانتهاء مهام الجيش السوري في لبنان، لكي يكون بديلاً أكثر “أماناً” لهم من مطار بيروت الدولي. أي بعيداً عن أعين ومراقبة وربما نيران، أي جهة معادية للأمريكيين في لبنان، وعلى رأسهم حزب الله.

أما باقي المطارات الأخرى، رغم أنه يجري استخدامها في بعض المهام، إلا أنه لا يمكن استخدامها في جميع الأوقات والظروف. فقاعدة رياق الجوية العسكرية، تقع بالقرب من مناطق “نفوذ حزب الله”، أما مطار القليعات فيبعد حوالي 6 كم فقط من سوريا، وبالتالي ستكون حركة اقلاع وهبوط الطائرات الامريكية من هذين المطارين، تحت خطر الاستهداف من أي سلاح ناري قصير المدى، ولا يتطلب ذلك منظومات دفاع جوي متطورة.

 

فما هي أبرز المعلومات حول هذه القاعدة، وكيف يستفيد الأمريكيون منها في تنفيذ مهامهم؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى