أحدث الأخبارالإمارات

قانون الاستبدال القرآني ومهزلة التطبيع ومصير المطبعين

مجلة تحليلات العصر الدولية

سماحة الشيخ أسد قصير

▪️أولاً وللدقة والإنصاف فإنّ ما نشاهده من بعض الدول العربية هو إعلان عن تطبيع مع الكيان الصهيوني بدأ عملاً تحت الطاولة قبل عشرات السنين، ولكن هناك من أعلن عنه كمصر والأردن وقطر والإمارات أخيراً، وهناك من اختار الاستمرار بالعمل والتعاون مع الصهاينة سراً كالمغرب والبحرين والسعودية.

▪️وهناك دول اختارت الصمود والصبر والممانعة، كسوريا ولبنان والعراق والجزائر واليمن، وفي طليعة هذه الدول وهذا المحور إيران الثورة والمقاومة.

▪️والقران الكريم بيّن سنّة اجتماعية ووعداً إلهياً ـ والله لا يخلف الميعاد ـ أنه في زمن يخذل العرب فيه الإسلام والمقدسات فإن الله يستبدلهم بقوم آخرين.

▪️قال تعالى: (وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ).
وحدّد رسول الله مصداق الآية ومن يستبدل الله بهم من يتولى عنه ـ كما في الصحيح ـ بأنهم قوم سلمان.

▪️نعم جاء دور قوم سلمان المحمدي وسليماني لزعامة معركة تحرير القدس.
وسنصلي في القدس قريباً ـ إن شاء الله ـ كما وعدنا الولي الفقيه والقائد البصير العربي الهاشمي الحسيني الخامنئي الحكيم.

▪️وغداً لناظره قريب، ويومئذ يفرح المستضعفون في العالم، وسيأتي المطبّعون وقد طبع على جباههم الذلّ والعار والهوان، والعاقبة للمقاومين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى