قبائل مأرب وقبولهم المبادرة ..

بلا شك قبول قبائل مأرب بالمبادرة التي اطلقها قائد الثورة يعني الموافقة على مصلحة اليمن بشكل عام ومحافظة مأرب بشكل خاص .
تتويج موقف قبائل هذه المحافظة
بإصدار بيان بالموافقة على المبادرة يمثل الاتي .
١. قبول ابناء محافظة مأرب على إدارة شؤون هذه المحافظة من قبل ابنائها والقبول بذلك يعني الرفض لكل اشكال الإحتلال والتدخل الخارجي والإجماع بعدم الوقوف الى جانب قوى تحالف العدوان .
٢. ترحيب هذه القبائل بما ورد في مضمون المبادرة يعني الموافقة على إيقاف مسلسل الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان واجنداتهم من المرتزقة والدواعش .
يعني الرفض المطلق لكافة مشاريع التدعيش المتوحشة . يعني الرفض لأي مطامع خارجية للغرب في هذه المحافظة وتحديدا الدور الأمريكي الطامع بثروات اليمن .
٣. قبول المبادرة يعني إيقاف مسلسل نهب الثروات والأثار من قبل تحالف العدوان وأجنداته وضمان إيصال المشاريع الخدماتية لبقية المحافظات منها الكهرباء والمشتقات النفطية وإيقاف اي مبررات للتحالف العدواني من الاستمرار بالعدوان على اليمن.
٦. الترحيب بالمبادرة يعني الإحتكام لعين العقل والرفض للوصاية الخارجية وايضا يمثل جزء من الرد على هذيان وتصريحات المهفوف محمد بن سلمان التي ادلى بها في واشنطن .

على هذا الاساس إرسال نسخة من البيان للوسيط العماني يعني إيقاف الذرائع الوهمية للعدوان وسماسرة الناتو عن مأرب وتأكيد ان ابناء هذه المحافظة قد اجمعوا على موقف موحد بحيث يكون الوسيط العماني شاهد عيان على ما تم إشهاره في بيان قبائل هذه المحافظة ولان ذلك يشكل فضحا لدول العدوان امام الرآئ العام الدولي والداخلي .

اذا ترحيب قبائل مأرب بمبادرة السيد القائد هو جزء من الإنتصار للقضية اليمنية ولقوى ٢١سبتمبر .
من هذا المنطلق فليواصل المجاهدين تحرير مدينة مأرب من قوى العدوان والإحتلال .
تحية لقبائل مأرب ولقائد الثورة حفظه الله .