قراءة أولية لنتائج الإنتخابات العراقية

*نسبة المشاركين في الإنتخابات العرقية
هي 41% من اجمالي الناخبين25مليون
لاشك ان الغالبيةتأثروابالحرب الإعلامية
التي شنتها الدول الحاقدةعلى العراق،
مع ذلك جرت الإنتخابات بحرية ونزاهة
رغم التحديات التي واجهتها من الداخل تمثلت في عدم توجه 59% من الناخبين
الى صناديق الإقتراع للإدلاء بأصواتهم،

*ولاشك أن الخارج ممثلافي بعض الدول
سعت جاهدةلإفشال الإنتخابات،وسخرت
اعلامها وعملائها لبث الشائعات للنيل من
المرشحين والتشكيك بنزاهة الإنتخابات
وبث التفرقةبين الشعب لتثبيط الناخبين،

*فليعلم الذين لم يتوجهوا للإنتخابات أن
نتائج هذه الإنتخابات مصيرية،ويترتب
عليها انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل
الحكومة التي ستحكم الشعب العراقي
الذي توجه للإنتخابات والذي امتنع عنها،

*بالتالي فإن نتائجها والفائز فيهاهم من سيرسموا مستقبل الشعب العراقي،
بمعنى لايوجد اي مجال للطعن في عدم
شرعيتهم،خاصة أن قانون الإنتخابات العراقي والدستور لم يحددا اي نسبة
للمشاركين بالإنتخابات، ليتم من خلالها
إصدارحكم علىالقبول بنتائج الإنتخابات
أو رفضها،فليست العبرة بالنسبة،

*وإنما بما سيسفر عن عدد الفائزين فيها
من الكتل والقوائم والأحزاب والمستقلين الذين خاضوا الإنتخابات،وما سيسفر عن النتائج من تحالفات بعدإعلان النتيجة
عموما غدا لناظره قريب، ويكفي الشعب
العراقي انه نال حريته وانتخب ممثليه
في البرلمان دون اكراه اواجبار من احد،

*ختاما ابارك للشعب العراقي نجاح هذه
الإنتخابات التي جرت وفقا للقانون رغم
انف الحاقدين الذين سيموتوا بغيظهم،و
ليعلمواأن عراق اليوم ليس عراق الأمس،
وعلى الشعب العراقي أن يثق في رجاله
المجاهدين الأوفياء الذين سيسعوا لبناء
دولة النظام والقانون وفقا لبرامجهاالتي
بموجبها إنتخبهم الشعب العراقي.