قراءة في بيان السفارة الاميركية بشأن قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني

قراءة في بيان السفارة الاميركية بشأن قانون (تجريم التطبيع ) مع الكيان الصهيوني

1-ان البيان كان صارخ (الانزعاج ) ودون ادنى (دبلوماسية ) من الاعتراض على القانون .

2-ان استخدام ذات المصطلح الذي تستخدمه اسرائيل (معاداة السامية )دليل اسرائيلية اميركا والثقافة المشتركة .

3-استخدام البيان ل(تعريض حرية التعبير )يؤكد رعاية اميركا لمؤتمرات التطبيع التي عقدت في اربيل وكذلك دعما لبعض الشخصيات الهزيلة التي تثقف للعلاقة مع الصهاينة .
4-البيان يؤكد مدى تدخل السفارة بالشأن العراقي وعدم احترام قرارات الشعب .
5-تأكيد البيان على (تناقض صارخ مع التقدم الذي احرزه جيران العراق من خلال بناء جسور التطبيع والعلاقات مع اسرائيل ) يحق لنا ان نسال :-من هم جيران العراق الذين لهم علاقات (تطبيع )مع اسرائيل ؟
لاشك المقصود هي (السعودية )ولقاء نتنياهو مع محمد بن سلمان !

6-ان تأكيد البيان (ستواصل الولايات المتحدة دورها كشريك قوي وثابت في دعم اسرائيل)يعني انها دولة لاتصلح للعراق شريكا لان منهج العراق وشعبه رفض الوجود الصهيوني بالمنطقة ودعم القضية الفلسطينية
والايمان بزوال (اسرائيل ).

7-ان خطر بيان السفارة الاميركية في دعم اسرائيل يكمن في تواجد قواتها على ارض العراق ولابد من اخراجها لانها داعمة للصهيونية وفي خدمتها .

8-هناك الفرق الكبير بين دولة مثل اميركا تدعم اسرائيل وتدعو للتطبيع معها وبين دولة مثل الجارة ايران اصدر سفيرها بالعراق تغريدة مباشرة بعد صدور قانون التجريم يبارك فيها للشعب العراقي ولمجلس النواب القانون ويعتبره امتداد لسجل العراقيين الحافل بالمراقف الوطنية الشجاعة .

9-نأسف ان الاعلام الخليجي لم يكترث لقانون التجريم .