أحدث الأخبارشؤون امريكيةشؤون اوروبيية

قراءه،وتحليل،لماستؤول إليه،الأحداث،بسبب التدخلات الأمريكية الأوربيه.في أوكرانيا.هل ماتقوم به أمريكا وحلف الناتو يخدم أوكرانيا،أم يزيد الحرب إشتعالا،ويدفع بها نحو حرب عالمية ثالثه

مجلة تحليلات العصر الدولية - وعدالله اليمني

من المعروف أن الحرب كالنار المشتعله،كلما مدت بالوقود زاد إشتعالها.
،
وهذا ماتفعله أمريكا وحلف الناتو،في اوكرانيا،بتدخلهم في ما يجري بين روسيا واوكرانيا.

ومن خلال قراءه وتحليل للأحداث والمواقف فيما يخص أوكرانيا وروسيا…نجد أن أمريكا والدول الأوربية في حلف الناتو وهي التي تحشر أنفها وتفرض عقوبات على روسيا،وتدعم اوكرانيا،بالمرتزقه وبالأسلحة،،،لاتعلم أنها بذلك إنما تزيد الحرب إشتعالا،وتصب الزيت على نارها،
وأنها تقحم نفسها في حرب ومواجهة مع روسيا،.
وأنها بمواقفها تلك لاتخدم أوكرانيا كما تتوهم،بل تزيد الحرب إشتعالا،وتمد نار الحرب وسعيرها بالوقود.لإستمراية إشتعالها وتوسعها.

كما أنها بمواقفها تلك أيضا وبعلم منها أو بجهل،وسواءا شاءت أم أبت،فإنها قد أعلنت الحرب على روسيا،وأقحمت نفسها فيها،ووسعت دائرة وساحة الحرب والمواجهه،لتطال بلدانها أيضا،.
هذا هو مايحدث وهذا هو ماتقوم به تلك الدول الغبية التي إنما تسهم بمواقفها في إشعال فتيل الحرب العالمية الثالثه.وقد أقحمت نفسها في حرب ستكون أول المكتوين بنارها وتكون هي نفسها حطبا ووقودا لها،

وهي بذلك قدجلبت النار إلى بلدانها وجعلتها ساحات مفتوحه ،وميادين ستكون قريبا مشتعله،،للحرب العالمية القادمة.

ولو تركوا روسيا وشأنها،لتوقفت الحرب في حدود أوكرنيا،ولإنتهت في غضون شهر أو شهرين أو ثلاثه،على أقصى تقدير..

فهل تذهب العاهره أمريكا وحثالات حلف الناتو بأنفسهم،وشعوبهم إلى النار بأرجهلهم،ليكونوا وقودا لها؟؟؟؟
نعم إنهم ذاهبون بأرجلهم،إلى نار الحرب العالميه الثالثة التي سيحترقون بنارها،ويذوقون ويلاتها ويتجرعون سموم كأسها وينتهون في سحيق قعرها المتلضي،ويصبحون خبرا بعد أثر ورمادا تذروه الرياح أو تهوي به الريح في مكان سحيق.

والأرض لله يورثها من يشاء من عباده،والعاقبة للمتقين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى