قرار الإرهابي ترامب ليس أخطر من الحرب التي قادها على اليمن

نتابع الحملة الاعلامية عبر وسائل أعلام العدوان حول القرار الذي صدر من قبل إدارة الارهابي ترامب،والذي يصنف أنصار الله بالارهابيين،قرار مضحك جدا،يتلاعب بعقول تحالف العدوان ودغدغة مشاعرهم العدوانية ضد الاسلام والعروبة التي لا ينتمو إليها مطلقا،فسبق وأن باعوا كل قضايا الامة العربية والاسلامية وتنازلوا عنها للصالح أعداء الامة (اليهود والنصارء)،وتعد الحرب البشعة التي شنت على اليمن بتوجيهات ودعم وتدخل مباشر من قبل الصهاينة هي بداية ذلك القرار الذي صدر الان من قبل ترامب.

وبالتالي ؛ القرار ليس وليد اللحظة بل من بدايه رفع الشعار وكل الحروب التي شنت من بدايتها حتى اليوم هي بموجب هذا القرار واكبر من مجرد قرار،واصدار القرار في هذا التوقيت من قبل ادارة المعتوه ترامب لدغدغة مشاعر ادوات امريكا واذناب الصهيونية العالمية الذين شنو الحروب علينا بكل مالديهم من اسلحة فتاكة وتكنلوجيا عسكرية حديثة بات بالفشل والهزيمة والخسران امام جنود الله وابطال الجيش واللجان الشعبية، الذين اثبتو للعالم قدراتهم الجبارة من خلال كسر وهزيمة اعتاء جيوش العالم.

وبناء على ذلك نؤكد بان للقرار توجهات واهداف سياسية عده،منها يريد ترامب حلب ماتبقاء من تلك الابقار الخليجية التي ظل يحلبها طيله فترة حكمة،بغرض بتزاز الاموال قبل مغادرتة الحكم،وكذلك من ضمن الاهداف وراء القرار وضع الرئيس بايدن المرشح الجديد امام وضع معقد من خلال اصدار مثل هكذا قرارات في اللحظات الاخيرة لحكمة،وفوق كل ذلك نؤكد بانه لن يكون للقرار اي اثر طالما وانهم شنو حروب مباشرة بكل مالديهم من امكانيات وبات بالفشل والخسران والهزيمة.