أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

قرار مقتدى بمقاطعة جلسة يوم الاثنين إضافة الى تغريدته بخصوص زيباري تشير الى المعطيات التالية

مجلة تحليلات العصر الدولية

ـ التحالف الثلاثي بين مقتدى، الحلبوسي وبارزاني ورغم الرعاية التركية الإماراتية التي يتمتمع بها الا انه يعاني الكثير وان بعض القنابل الموقوتة فيها قابلة للانفجار باية لحظة !

ـ مقتدى غير مطمئن لحضور ثلثي نواب البرلمان من هنا فانه فضل المقاطعة بدلا من ان يبدو ضعيفا منهزما حينما تنعقد الجلسة ويختل النصاب، هذا التحرك الأخير من مقتدى بالنتيجة هروب من تلك اللحظة لكنه لا يغطي على فشل التحالف بضمان الثلثين !

ـ كان مقتدى يشكر القضاء ويستعرض قوته كلما جاء حكم المحكمة الاتحادية لصالحه لكنه بقضية نصاب الثلثين ثارت ثائرته ليؤكد مرة أخرى انه مدح القضاء في البداية ليس لانه يؤمن بالدولة بل لان القضاء حكم لصالحه !

ـ مقتدى يضغط بكل ما اوتي من قوة لكي يتفاهم الاكراد فيما بينهم على مرشح واحد من اجل ان يضعف المعارضة من جهة وأيضا يضمن عدم كسر النصاب من جهة ثانية !

 

ـ لم تنتهي اللعبة بعد وهي قابلة للتحول باي اتجاه لكن الأمور لم تعد كما كانت سابقا… المشهد السياسي اكثر توازنا مما كان عليه الحال قبل شهرين !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى