Uncategorized

قرداحي ناصر اليمن بكلمته وانتصر للبنان بإ ستقالته

مجلة تحليلات العصر الدولية - عبدالله علي هاشم الذارحي

*‏صار معلوم لدى القاصي والداني من
الأحرار أن السعودية عبر تاريخها القديم والحديث والمعاصر هي التي تسببت في
نكبة الأمة الإسلامية تارة بفكرها الوهابي
وأخرى بنظام حكمها..،فهي التي أحرقت سوريا،ودمرت ليبيا،وأشعلت الحرب في العراق،و حاصرت لبنان،و قتلت وحاصرت الشعب اليمني و باعت فلسطين ومنعت الحج،فما الذي يكتب عنهاالقلم؟

*فهي التي اشترت الذمم، وباعت القيم، وانتهكت الحُرَم، وضاعفت الألم ووو.الخ
المهم أنها بتلك الجرائم عُرفت منذ القِدَم
وبمارستها للجرائم الآن صارت أشهر من نارعلىعَلَم..فهي بحق مملكة شر لاتَحتِرم
نفسها ولا تريد لشعب من الشعوب أن يعيش مستقلا بأرضه وقراره يُحترم..،

*الأدلة على ماسبق كثيرة.. فهي تدعي لنفسها العظمة بمالها وبعنجهية نظامها
ولا تعلم أنهاصارت تعرف كالبقرةالحلوب
يحلبها الشرق والغرب ويبالغافي اهانتها.. رغم ذلك تصمت ولا ترد على إهانتها ،
وما إن يتكلم أي حُر بكلمة الحق ضدها
تناصبه وشعبه العداء،

*بدليل أنها دائما تصداد في الماء العكر
هاهو الحُر العربي جورج قرداحي قبل
ان يكون وزيرا للإعلام اللبناني..وصف
في مقابلة تلفزيونية له بإحدى القنوات
وصف حرب السعودية على اليمن على
انها( عـبـثـيـة)إستغلت هذه الكلمة قبل
أكثرمن شهر وطالبت بإستقالته،
لكنه أصر على كلمته التي بهاناصر اليمن وكسب ود واحترام الملايين واشاد به الكثير من المسؤلين وعُلقت صوره في شوارع صنعاء ومازال الشعب اليمني
يحترمه ويقدره وزاد حبهم له اليوم..،

*‏لأن كلمته فعلا بينت فشل السعوديةفي حربها وحصارها على اليمن للعام السابع..
ولأن نظامها اوهى من بيت العنكبوت
حاولت إسكات كل الأصوات الحرة التي تنادي بمظلوميةالشعب اليمني.

*ك قرداحي الذي انتصر بتقديم استقالته
لبلده لبنان الشقيق..‏فقدبرر قراره بقوله
“قررت الإستقالةمن موقعي في الحكومة اللبنانية لأن مصلحةبلدي اهم من موقعي الوزاري”ولاشك انه بإستقالته انتصر..،

*خلاصة القول اعتقد ان الحل الأمثل للبنان هو الذهاب لإ نتخابات حرةونزيهة،
لكن ربماأن استقالةجورج قرداحي ليست رضوخ للسعوديةولمطالبهاوليست رضوخ
للضغوطات..بل قرداحي هوالذي أجبرها
على الرضوخ،بأخذ الضمانات التي ارادها لبلاده.ولا شك أن قرداحي اليوم انتصر
على السعودية أخلاقياً وسياسياً وناصر اليمن وانتصر للبنان وهزم بنو سعود أجل لقد أصابهم في مكتل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى