أحدث الأخبارشؤون آسيوية

قريب أردوغان يعترف بإرسالهم السلاح إلى سوريا

مجلة تحليلات العصر الدولية / متابعات

نشر زعيم المافيا التركي سادات بكر، دليلا آخر على اعترافاته حول إرسال الرئيس رجب أردوغان أسلحة إلى جبهة النصرة، وهي فرع تنظيم القاعدة في سوريا.

ليلة السبت نشر سادات بكر مكالمة مصورة مع زوج بنت خال الرئيس أردوغان قبل نشر مقطع الفيديو التاسع صباح الأحد.

سردار أكشي أوغلو؛ زوج بنت خال أردوغان اعترف خلال مكالمته المصورة بحقيقة إرسال الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى سوريا.

سادات بكر سأل سردار خلال المكالمة قائلا: “ألم تكن أنت هناك عندما أرسلنا الشاحنات إلى سوريا؟ ألم يكونوا يضمّون ضمن أسطول شاحناتي أربع شاحنات إضافية لهم لإرسالها إلى الفريق الآخر (جبهة النصرة)”، ليرد سردار أكشي أوغلو على السؤال بالإيجاب، قائلاً: “نعم كنت هناك يا أخي”.

واعتراف زعيم المافيا التركي، سادات بكر، في مقطع فيديو سابق بأنه نقل دون علمه أسلحة من شركة سادات الأمنية إلى تنظيم النصرة في سوريا عبر أسطول شاحناته، بينما تم إقناعه بأنها مرسلة إلى تركمان سوريا، وفق تصريحاته، ليثبت العلاقة التي أنشأها حزب العدالة والتنمية مع المليشيات المسلحة خارج حدود تركيا.

كما كشف سادات بكر أنه أرسل سراً أموالاً إلى الجماعات القومية / الإسلامية التركية في ألمانيا بناءً على طلب متين كولونك المقرب من الرئيس أردوغان، والذي تم التحقيق معه من قبل السلطات الألمانية فيما يتعلق بالعصابات العنيفة في أوروبا.

وغضب سادات بكر من الرئيس أردوغان ومسؤولين حكوميين آخرين لوصفهم إياه بـ”زعيم تنظيم إجرامي”، قائلاً: “إذا كنت مجرماً قذراً فأنا أقلّكم قذارة! أنتم من تحتلون قمة هذه القذارة.. جميعنا مشاركون في هذه الجرائم والقذارة، لكني أقلكم قذارة، سأفضح جميع قذاراتكم وسترون”، على حد تعبيره.

يذكر أن سادات بكر المتواجد حاليا في دبي توعد الرئيس رجب أردوغان بتخصيص فيديو عنه، بعدما دافع أردوغان عن وزير الداخلية سليمان صويلو وأعلن دعمه له، في مواجهة الاتهامات التي أطلقها نحوه زعيم المافيا، لكن سادات بكر قال لاحقا إنه قرر تأجيل نشر الفيديو لما بعد انعقاد اللقاء بين أردوغان وجو بايدن.

هذا التأجيل جاء بعدما زعم إعلام أردوغان أن سادات بكر عميل يتعاون مع موساد وسي آ إيه في الهجوم على تركيا، حيث قال: “ها أنا أؤجل الفيديو الخاص بأردوغان إلى ما بعد اللقاء بين أردوغان وجو بايدن، فبأي شيء ستتهمونني بعدها يا ترى؟!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى