قصر الحج على الناس تدبير صهيوني

بشائر القطيب

بيت اللّه الحرام هو البيت الذي يتلهفون إليه المُسلمين شوقاً وحباً وعشقاً وإجلالاً وتكريماً لله سبحانه وتعالى،
هو الطاهر الشريف المُنزه المُعظم المُحرم على اليهود والنصارى وأوليائهم دخوله، حيث قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم” النظر إلى الكعبة عبادة”
فـ الله نزه هذا البيت وجعل منه مكاناً للعباده للطائفين، والعاكفين؛ فمُجرد النظر إلى هذا البيت بِمثابة عبادة،
يالهُ من منزلة عظيمة فهنيئاً لمن لبّى وطاف وأسفاً لمن مُنعَ واحتِجز.

على الحجاج الإكثار والتأمل للكعبة المُكرمة ؛كونها هي مكان وِلادة أمير المؤمنين وسيد الوصيين الأمام علي عليه السلام حيث قال “إذا خرجتم حُجاجاً إلى بيت الله فأكثروا النظر إلى بيت الله فإن لله مائة وعشرين رحمة عند بيته ستون للطائفين وأربعون للعاكفين وعشرون للناظرين”

كون آل سعود تقوم بعمل لم يفعلهُ كفار قريش من قبل؛ تجعل من الحُجاج عدد محدود من عام إلى عام بِحجة مرض قد يصيب الناس كما إن عدد السُواح لديها يقارب ستون مليون سائح، حيث أعلنت السعودية لهذا العام
عن استقبال واحد مليون حاج
بينما تشعر بالفخر عن استقبال
60 مليون سائح خلال هذا العام
وهنا يأتي قوله قال تعالى (وَمَا لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْـمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلَّا الْـمُتَّقُونَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَـمُونَ)
صدق الله العظيم.

فـهذا العمل الذي تقوم بِه المملكة لا يحق لها القيام به ولا يطابق أوامر الل،ه فـ بيت الله للناس جميعاً يأتون إليه من كافة بُقاع العالم من مُختلف الأصناف الأنواع والأجناس الغير مُتعارفة،
حيث أنه يتم القيام بمدئ التعارف بين المسلمين في هذا المكان العالي المقام.

فـ دول التحالف ترتكب فيهم أكبر الجرائم بتخطيط وتدبير أمريكي صهيوني فهي؛
تمنع الحج عن المسلمين وبالأخص (اليمنيين) حاملة عُذر مرض فيروس “كورونا” فـهذهِ الجريمة تُظم إلى أحد جرائم العدوان كونهُ عمل وحشي.

الحِج فريضة فرضه اللّه على أنبيائه أسابقين وعباده الصالحين لِمن استطاع إليه سبيلا،
ليس من الحق للمملكة ودول التحالف منع الناس عنها لإرضاء أعداء لله بحجة مرض أو أي شيءٍ أخر…

كون الحديث يأتي هُنا!
لو أن المملكة يَهِمها سلامة أمر المسلمين كما زعمت من مرض فيروس كُورونا لما كانت تقصف أطفال اليمن في أوقات متأخرة،
لو كان يَهِمها صحة المسلمين لما استهدفت مُستشفيات أبناء اليمن،
لو كان يَهِمها سلامة الدين والإسلام والمسلمين لما قصفت المساجد في اليمن،
لو كان يَهِمها مُستقبل المسلمين لما دمرت المدارس في اليمن،

عملهم ضاهراً وواضحاً السعودية لايَهِمها شيءٍ سِواء إرضاء اليهود والنصارى أعداء لله،فـ هي لاتريد سلامة الجسم بل تريد إزاحة القلب عن الدين.

كل شي أصبح واضحاً فأي مسلم يسكت على ذلك ليس بِمسلم، ولايعترف بالأسلام، ولايهمهُ أمر الله والإسلام؛ حيث أنه حسم أمره واتّخذ قراره لموالاة أعداء الأسلام والمسلمين.
فـ هم يُزاحون ويبتعدون كل البعد عن الحرم، وتتجه قلوبهم نحو الظلال ولإنحراف والمراقص والحفلات والإحتفال بأعياد اليهود وغيرها، ونسيان قضيتهم التي على أساسِها الله جعلّنا وخلقنا في هذه الأرض.

فـ باتت لعبتهم مكشوفة
كونهم يلعبونها بقولهم للإزدحام كورونا وللمراقص زورونا فـ الله سبحانه وتعالى ليس بغافلٍ عمَ يعملون

فـ صبراً يامكة فـ الأنصار قادمون فقد أصبح أيام أحذية اليهود محسوبة على أيادي أبطال ورجال اليمن
فـلتستعد المملكة لرحيل وعليها حسم الوقت فمِن المستحيل إجاد وقت للهروب وأيضاً عليها عدم الاعتماد على اليهود فإن تقبلوهم فهذا حتماً عائداً لِمصالحهم والأيام معدوده حتى يقترب موعد صلاحية الأنتهاء وسيشهد التاريخ ذلك، وإن لم يتقبلوهم فهذا قول لله في القرآن الكريم حين قال( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْـمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) صدق الله العظيم

#كاتبات_ وإعلاميات_ المسيرة
#الحملة_ الدولية_ لفك_ حصار_ مطار_ صنعاء_ الدولي