أحدث الأخبارالعراقمحور المقاومة

قضاء الطارميه قضية سياسية ام ارهاب معلن

مجلة تحليلات العصر الدولية - غيث العبيدي

يقع قضاء الطارميه شمالي بغداد ، ويفصلها عن محافظة صلاح الدين مسافة 50 كم فقط ،

تتبع اداريا للعاصمة بغداد بينما كانت تابعة لمحافظة صلاح الدين حتى عام 1997،

تكمن اهمية الطارمية في موقعها الاستراتيجي فهي تقع على امتداد نهر دجلة وتربط اربع محافظات هي

بغداد

صلاح الدين

ديالى

والانبار.

تمتاز الطارمية بكثرة مزارعها وبساتينها ويوجد فيها العديد من حقول الدواجن وتربية الاسماك والمواشي لذلك تعد من المدن المكتفية بذاتها اقتصاديا.

موقعها الاستراتيجي المهم أهلها لان تكون فلاح بغداد وسلتها الغذائية لوفرة ثرواتها الداخلية ،

وفي سياق اخر وبعد ان خسر تنظيم داعش الارهابي مركز عملياته الارهابية (جرف النصر) والتي كان يشن من خلالها فعالياته  الارهابية في بغداد والمحافظات المجاورة اتخذ من الطارمية معقلا له وغرفة عمليات ارهابية تهدد أمن العاصمة  بغداد بين الحين والاخر.

هل للطارمية اهمية اخرى عدا كونها خاصرة بغداد الرخوة ؟

5بلا شك ان لها اهمية قصوى فضلا عن كونها مركز عمليات ارهابية

وحاضنة جيدة للإرهاب لكون البعض من سكانها تراه مواطن يتمتع بحقوق المواطنة نهارا وارهابي ينحر الرؤوس ليلا.

فضلا عن اهمية اخرى  قلما يذكرها احد بل ويعد ومن اهم الاسباب التي جعلت من الطارمية موقع استقطاب للإرهابين ومن كل الجنسيات وهو

وقوعها على طريق حرير الايراني

الذي يربط ايران عبر العراق بسوريا ومن ثم حزب الله ،

  • وحتى لا تصل الامدادات الايرانية الى سوريا وحزب الله لابد من تشكيل افواج حماية تابعة لوزارتي الداخلية والدفاع ومن اهالي الطارمية حصرا وابعاد القوات الامنية العراقية بكل صنوفها بضمنها الحشد الشعبي عنها، هذا ما يطالب به اهلها ومنذ زمن.

اذا دوافع ما يحصل في الطارمية ليست امنية فقط وانما هناك دوافع سياسية غير معلنة ،

  • بمعنى اخر ان ما يحصل في الطارمية ليس ارهاب طائفي فقط وانما ارهاب سياسي يعلم به سياسيي تلك المنطقة ولا يستبعد دعمه منهم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى