قضية أغتيال مدافعة حقوق الإنسان الآء الصديق “بطولة مجهول أخر” .؟!
مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي
كما طوى اغتيال ناجي العلى، و في لندن أيضا، ستطوى المخابرات البريطانية قضية اغتيال العروبية آلاء الصديق، و يتم تسجيلها ضد مجهول و هذا طبيعي في بريطانيا لأن المغدورة عربية و فلسطينية و ضد الكيان الصهيوني الغاصب و ضد نظام جرى تصميمه ليكون نسخة عن الكيان سواء، في التركيب أو الدور، و بالتالي، فأغتيالها كان مشتركا .
و يبقى السؤال “هل سنتوقف عن اللجوء السياسي و حتى الشخصي إلى الغرب حيث “فك الوحش” .!؟ أو على الأقل، إن كنا هناك فهل يجب أن نتوقع القتل في كل آن !؟ أو هل سنرمى مثقفى الطابور السادس بالأحذية و هم يروجون لديمقراطية الغرب و استبداد الشرق .
تخيلوا الفارق.! ألم يمض عقد من الزمان على ما يسمى المعارض السورى (اعتقد من اسمه عبدالرحمن) الذي نشر ضد الدولة ما لا يتوقعه أحد و غطى على إرهابيي الدين السياسي و دور قطر و الإمارات و السعودية، و الخوذ البيضاء و الغرب هل يعقل أن سوريا لا تستطيع الوصول إليه .!
فمن هو النظام الإستبدادي السوري أم الإماراتي أم البريطاني .؟!
و قبل أربعة أعوام أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية، أنها بعد ثلاثين سنة على أغتيال ناجي العلى سوف تعيد فتح الملف، و عرف أن ضابط بريطاني متقاعد سيتولى فتح ملف اغتيال ناجي العلى، و اتصل باسرة ناجي و غيرها، و لكن الموضوع طوى مجددا اي رغم مضى ثلاثين عاما .
هكذا هي أكاذيب الإمبريالية حتى، في التغطية على عملاء متخلفين من العالم الثالث، لأن المستفيد الوحيد هو الكيان الصهيوني .!
يحيا الآستبداد الأبيض بدون أغتيتال .؟!