أحدث الأخبارالبحرينالخليج الفارسيةالكويتاليمنشمال أفريقيامحور المقاومةمصر

قطر والإمارات ومصر والبحرين يرحبون بالمبادرة السعودية لإنهاء حرب اليمن

مجلة تحليلات العصر الدولية

رحبت دول عربية عدة بإعلان المملكة العربية السعودية مبادرتها لإنهاء الحرب في اليمن المندلعة منذ عام 2015.

قطر
ورحبت الحكومة القطرية بالمبادرة الجديدة من قبل السعودية لإنهاء الحرب في اليمن، مشددة على ضرورة اتباع المسار السياسي والمصالحة الوطنية لحل الأزمة.

وقالت وزارة الخارجية القطرية، في بيان: “بعد إعلان المملكة العربية السعودية الشقيقة مبادرتها الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل، فإن دولة قطر تعلن ترحيبها بكافة المبادرات والجهود الهادفة لإنهاء الحرب في الجمهورية اليمنية ووضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق”.

وتابعت: “تعرب وزارة الخارجية بدولة قطر عن تطلعها إلى أن يكون المسار السياسي الشامل والمصالحة الوطنية هما المسار الذي يلتف حوله كافة الفاعلين في المشهد اليمني والمجتمع الدولي ككل من أجل تحقيق تطلعات الشعب اليمني الشقيق في الأمن والاستقرار والازدهار”.

وختمت بالقول: “أخيرا تجدد وزارة الخارجية التأكيد على موقف دولة قطر الداعي لحل الأزمة اليمنية استنادا إلى المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبخاصة القرار رقم 2216”.

الإمارات
وأعرب وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، عن تأييد بلاده لمبادرة السعودية التي أعلنت عنها وزارة الخارجية، الاثنين، للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.

وأكد أن “الإمارات تدعم بشكل كامل هذه المبادرة، التي تعد فرصة ثمينة لوقف شاملٍ لإطلاق النار في اليمن، ولتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم”.

وحثّ عبد الله بن زايد، المجتمع الدولي على تضافر الجهود، لالتزام كافة الأطراف بهذه المبادرة ووقف إطلاق النار.

وأشاد بالدور المحوري للمملكة العربية السعودية في تنفيذ اتفاق الرياض، وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة والتوصل إلى حل سياسي وتسريع جهود إنهاء الأزمة اليمنية، مشدداً على ضرورة الاستجابة لهذه المبادرة وتكاتف القوى اليمنية وتعاونها وتغليب المصلحة الوطنية العليا.

وأكد وزير الخارجية الإماراتي التزام بلاده التام بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والازدهار والسلام والاستقرار.

مصر
وأعلنت وزارة الخارجية المصرية عن ترحيب مصر بالمبادرة التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل.

وقالت الخارجية المصرية إنها ترحب بالمبادرة في اليمن، وذلك عبر عدد من الخطوات التي تتضمن الوقف الشامل لإطلاق النار، وفتح مطار صنعاء لعدد من الرحلات، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية برعاية الأمم المتحدة استنادا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216 والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل.

وتابع البيان: “تثمن مصر الجهود الصادقة للمملكة العربية السعودية الشقيقة وحرصها الدؤوب على التوصل لتسوية شاملة في اليمن تُنهي أزمته السياسية والإنسانية المُمتدة، وتعمل على تغليب مصلحة الشعب اليمني الشقيق وتهيئة الأجواء لاستئناف العملية السياسية بهدف التوصل إلى حل شامل للأزمة اليمنية”.

وقالت: “هذا، وتدعو مصر كافة الأطراف اليمنية إلى التجاوب مع المبادرة السعودية بما يحقن دماء الشعب اليمني الشقيق ويدعم جهود إحلال السلام في اليمن”.

البحرين
وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن تأييدها للمبادرة التي أعلنتها السعودية بوقف إطلاق النار في اليمن بإشراف الأمم المتحدة، من أجل التوصل الى حل سياسي للأزمة اليمنية.

وأشادت وزارة الخارجية في بيان بـ”المواقف السعودية الداعمة للجمهورية اليمنية، وسعيها الدائم لاستعادة الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق، وما قدمته من عون ومساعدات إنسانية للتخفيف من معاناة الشعب اليمني”، معربة عن تطلعها بأن تلقى هذه المبادرة “تأييدا وترحيبا من كافة الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي”.

وأكدت اعتزاز البحرين وتقديرها “للدور الأساسي الذي تقوم به السعودية الشقيقة في الحفاظ على الأمن والسلم والاستقرار الإقليمي، وحماية المصالح العالمية في هذه المنطقة الحيوية الاستراتيجية”.

المبادرة السعودية
وفي وقت سابق من الاثنين أعلن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، طرح المملكة مبادرة سلام جديدة لإنهاء الحرب في اليمن تشمل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة.

وقال بن فرحان إن المبادرة تشمل أيضا إعادة فتح مطار صنعاء والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحديدة واستئناف المفاوضات السياسية بين الحكومة المدعومة من السعودية والحوثيين المتحالفين مع إيران.

وأوضح الأمير فيصل أن المبادرة ستدخل حيز التنفيذ بمجرد موافقة الحوثيين عليها، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة وقف التدخل الإيراني في اليمن.

واعتبرت جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) أن هذه المبادرة لا تتضمن أي شيء جديد، مشددة على أن أي مقترحات تفصل الجانب الإنساني عن المقايضة السياسية غير جادة، بينما رحبت الحكومة اليمنية المدعومة من المملكة بالخطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى