أحدث الأخبارالخليج الفارسيةالسعودية

قطعوا رأسه وصادروا جثمانه .. “جريمة ال سعود في القرن الواحد والعشرين” .؟!

مجلة تحليلات العصر الدولية - أسامة القاضي

نصحوا كل يوم على إرتكاب السعودية جريمة أبشع من سابقاتها جريمة نكراء تمثلت بإعدام الشاب عدنان الشرفا البشعة لاتقل رعبا عن جريمة قتل الصحفى جمال جاشجي في سفاره بلاده وتقطيع جسده بمناشير ناشط الرأي الشاب، عدنان الشرفا، من مدينة الدمام، اعتقل عام ٢٠١٤ على خلفية مشاركته في التظاهرات السلمية .

جرى قتله تعزيزاً دون أن تعلم أسرته بصدور حكم إعدام بحقه ودون أن تتمكن من رؤيته للمرة الأخيرة قبل تنفيذ الإعدام النظام السعودي المجرم أقدم على ارتكاب جريمة جديدة بحق أحد معتقلي أهالي القطيف بتنفيذ حكم القتل تعزيزًا (بالسيف)، وكالعادة برّرت السعودية جريمتها بجملة من الادعاءات والتهم التي وصفتها المعارضة بالفضفاضة والكيدية.

بعد نحو تسعة سنوات على الإعتقال التعسفي والتعذيب الظالم، أقدم نظام يزيد هذا العصر على قطع رأس الشاب عدنان الشرفا ظلما وقهرا وإخفاء جثمانه، أمام صمت العالم عن إجرام آل سعود .

جريمة السعودية في اعدامها الشاب عدنان الشرفا، تؤكد للعالم أنه لا فرق بين ملك رجعي أو أمير يحاول خداع المجتمع الدولي بوجه حضاري جديد، فالسعوديةٍ اعتادت على الذبح والتكفير وسفك الدماء وما الشهيد الشرفا سوى مثال آخر عن اجرام هؤلاء الحكام القتلة وهمجيتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى