أحدث الأخبارالعراقاليمنايرانسوريالبنانمحور المقاومة

قطع خط الحرير امريكا وتوزيع قواعدها العسكريه ونشر الفوضى الخلاقه

مجلة تحليلات العصر الدولية - بلقيس اليمن 

لماذا. يغلق الأمريكي ثلاث قواعد عسكريه في قطر وكذلك ينسحب من قواعده في افغانستان ويسحب بطاريات دفاع جوي من دول وينقلها لأماكن أخرى حاله قلق امريكي ورعب. يعيشه للحفاظ على بقائه على القطبيه العالميه ليمارس جرائمه في العالم ويستعيد الشعوب بالفتن والحروب

في حين يصر الأمريكي إصرار عجيب على الاحتفاظ بقواعد في العراق رغم الضربات والهجمات التي يتلقاها صاروخيا أو مهاجمه ارتال من قبل المقاومه العراقيه التابعه لمحور المقاومه في العراق. لماذا هذا الإصرار العجيب للامريكي بالاحتفاظ بقواعده بالعراق رغم أن البرلمان العراقي صوت بإجماع ساحق على خروج الأمريكي بعد انكشاف ارتباط الأمريكي بدعم داعش والقاعدة وووو

ايضا لماذا يصر الأمريكي على توسعه قواعده في سوريا وتصادمه مع روسيا بشأن بقائه بسوريا ومخالفته للقانون الدولي بفتح وتوسعه قواعده بسوريا وباستمرار بنهب النفط السوري وبيعه وحرمان سوريا من نفطها وعائدات النفط وفرض عقوبات قانون قيصر على سوريا واضعاف اقتصادها

 

الأمريكي حقيقه يعيد تمركز قواته. شمال وشرق سوريا وايضا

في العراق بقواعد متعدده من أجل وضع حاجز بين العراق وسوريا
هذا الحاجز المتعمد هو
من جهه. يمنع استقرار المنطقه الحدوديه بين العراق وسوريا
من اجل. قطع خط الحرير
الذي سيكون من اتجاه إيران العراق سوريا ومن ثم لبنان
والأردن ومن ثم. أوروبا افريقيا

لذلك الأمريكي يقوم بتوسعه قواعده العسكريه وتعزيزها بقوات كبيره في شمال الأردن وشرق الأردن
من اجل. هدفين
الاول. وضع حاجز لعرقله خط الحرير الواصل من العراق الأردن
ولوضع عائق خط الحرير من سوريا الاردن

ثانيا
للتدخل العسكري حال نشوب حرب إقليمية بين محور المقاومه وإسرائيل وانكسار الجيش الاسراپيلي ومساعدته

وتقطيع الجبهه من إيران العراق سوريا لبنان الأردن
لضمان إفشال خط الحرير
وضمان إفشال نقل قوات ايرانيه عراقيه الى سوريا ولبنان أن اشتعلت. حرب إقليمية في المنطقه بين محور المقاومه وإسرائيل

اعتقد ان محور المقاومه
يركز حاليا على استراتيجيه توجيه ضربات لمهاجمته القواعد الامريكيه. واخراجها من العراق والشرق السوري تخدم هدفين
الهدف الاول ضمان أمن المنطقه من إيران العراق سوريا لبنان
لضمان نجاح عمل خط الحرير وتفعيله خاصه بعد عقوبات قيصر على سوريا ولبنان وضرب العمله اللبنانيه عن طريق الضغوط الامريكيه على رجال أعمال وشركات لبنانيه وخارجيه من سحب العمله الصعبه من مصارف لبنان وتوضع عقوبات كبيره على الاقتصاد السوري.

 

لهذا. فإن. التجهيزات والاستعدادات لتقويه محور المقاومه واستكمال البنيه التحتيه. لمخازن وأسلحة حديثه لمحور المقاومه هي تشكل قلق كبير للامريكي
وهو ما يبرر قيام الأمريكيين بتنفيذ ضربات جويه ضد الحشده الشعبي في العراق بشكل ملفت وخاصه في. المنطقه الحدوديه من العراق وسوريا. حيث تنشط عصابات داعش. التي تعتبر امريكا نشاطها واعاده انتشارها وسيطرتها على العراق وخاصه غرب العراق تخدم المصالح الامريكيه بقطع خط الحرير لذلك فإن كثير من تقارير الاقمار الصناعيه الروسيه تشير إلى كشف هذه الحقيقه بدعم امريكا لداعش في نواحي عديده

لاشك أن الأمريكي عندما عاد للتفاوض حول الاتفاق النووي لإيران بعد أن تأكد أنه الجدوى من العقوبات الامريكيه الكبيره على إيران بعد أن وقعت إيران شراكه استراتيجيه واقتصادية مع الصين ولهذا فإن الأمريكي عاد للتفاوض مع إيران بتكتيك جديد طالبا من إيران عدم دعم الحشد الشعبي وفصائل المقاومه العراقيه التابعه لها من مهاجمه قواعده واضعاف تلك المقاومه واعاده نشر داعش في العراق لضمان بقا العراق منطقه غير امنه وذلك لإفشال خط الحرير

غير أن الجانب الإيراني ولكونه حليف للصين وروسيا ولديهم استراتيجيات اقتصاديه لتفعيل حط الحرير. لم يقبلوا بالتكتيكات الامريكيه في رفع العقوبات عن ايران وتوقيع الاتفاق النهائي على الملف النووي وهذا يوضح من ناحيه قلق الأمريكي وتخبطه وفشل سياساته وايقاف خططه التي سعى لها مسبقا من غزو العراق ونشر الفوضى الخلافه في المنطقه العربيه بأسرها

نحن نعيش لحظه سقوط الامريكي ومشاريعه في المنطقه بأسرها ومانشاهده هو الأنفاس الاخيره الأمريكي وفشله لعرقله خط الحرير. الذي سيعمل على تقويه الاقتصاد لعده دول عربيه وبالتالي خروجها من تحت. المظله والعصا الامريكيه

لهذا أرسلت امريكا كل من الرئيس المصري والأردني للعراق لعقد اتفاقيات وشراكات. تمنع تفعيل خط الحرير وتقلل من أهميته بل واستبدل مرحله قيامه اقتصاديا وهو مالم يكتب له النجاح لاسباب كثيره

مما سيجعل الأمريكي يقوم بنشر الفوضى في الاردن ولبنان ومصر واحداث اضطرابات سياسيه وحروب اهليه تمنع استقرار المنطقه بأسرها لقطع خط الحرير الصيني

فهل تعي الشعوب العربيه اين تكمن مصالحها الاقتصاديه بعد أن دمرتها واشنطن بثورات تم اختراقها لصالح الفوضى الخلافه وتدمير اقتصاديات دول وتفعيل شركات تصنيع السلاح وجني. تريليونات من مبيعات صفقات الاسلحه التي يتكئ عليها الاقتصاد الأمريكي والأوروبي المنهار والمتعثر بالكساد الاقتصادي نتيجه التفوق الصيني وغزوه للأسواق لكثير من دول العالم

لا يوجد أمام امريكا زيتا لتشعله في المنطقه العربيه سوى. التيارات الدينيه المتطرفة من اخوانجيين وسلفيين ووهابيه تكفيرية وتوابعها من داعش والقاعدة والتضرع فهي. البيئه الخصيه التي لا يمكن لليد الامريكيه من أن تمارس عملها التخريبي والقانوني لإشعال الحرائق إلا بها في عالمنا العربي

وعلى الشعوب العربيه أن تدرك ذلك. وان ترص صفوفها بوجه الاخوانجيين والوهابية والسلفية التكفيرية وانظمه الانبطاح العربي الفاسده .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى