أحدث الأخبارلبنانمحور المقاومة

قلق على الحدود الجنوبية مع استبعاد حرب شاملة

مجلة تحليلات العصر الدولية

تصاعدت لهجة المسؤولين الاسرائيلين في الاونة الاخيرة حيث لم تخل من إطلاق تهديدات على أعلى المستويات تجاه لبنان بما يفتح باب التكهنات حيال جبهة الجنوب كما استعداد إسرائيل لشن حر عسكرية شاملة على لبنان.

وفق الخبراء، تبدلت الظروف بين تموز العام 2006 والواقع الراهن بالقدر الذي يسمح لحكومة إسرائيل بشن عدوان عسكري على لبنان وتوظيفه في الحملات الانتخابية كما الايام الغابرة، وليس خافيا عمق مأزق بنيامين نتنياهو.

السبب وفق الخبراء، اضافة الى توازن الرعب وعامل الردع و الذي باتت المؤسسة العسكرية تأخذه بالحسبان، يكمن في التغييرات الجيو – استراتيجية في كيفية الصراع مع اسرائيل على الضفة العربية، فجولات القتال على اشدها على الأراضي السورية وسط انخراط لم يسبق له مثيل فضلا عن تداعيات الربيع العربي وانفراط عقد جامعة الدول العربية وصولا إلى التطبيع مع إسرائيل.

فليس من قبيل الصدفة تزامن اعلان الرئيس التركي اردوغان الاستعداد لسحب قواته العسكرية من ليبيا بالتزامن مع استعجال عودة علاقات تركيا مع إسرائيل من جهة والتسريبات عن التحاق ليبيا بقطار التطبيع مع إسرائيل.

يضاف إلى ذلك، تعقيدات تتعلق بإيران و قدرتها على إدارة المزيد من الجبهات العسكرية من اليمن حتى غزة خصوصا بعد مقتل قاسم سليماني، فضلا عن كونها تجمع ما تيسر من أوراق قبيل الدخول في جولات تفاوض مع الإدارة الأميركية الجديدة تتخطى البرنامج النووي، بعد اكتمال مثلث الأضلاع الأميركي- العربي- َالأوروبي المناهض لنفوذ إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى