أحدث الأخباراليمنمحور المقاومة

قل أعوذ برب الفلق من شر الأمم المتحدة

مجلة تحليلات العصر الدولية - محمد النوعة

الأمم المتحدة تزيف الحقائق لتبرأة قاتل أطفال اليمن وتدعي القلق فواحدية الاجرام بقتل الاطفال بين الامم المتحدة من تتحكم بإصدار القوائم السوداء وتبييضها لقتلة الاطفال والانسانية لشعوب الدول الانسانية والتنظيمات والجماعات التكفيرية الارهابية (القاعدة وداعش وأخواتها) من ارتكبت وترتكب افضع وابشع الجرائم بحق الاطفال وحق الشعوب الانسانية.

كل يوم والامم المتحدة تكشف عن هويتها الاجرامية الحقيقية بما اقترفته قوى الاستكبار والعدوان من جرائم بحق اطفال اليمن الذين استهدفتهم صواريخ وقنابل طائرات تحالف العدوان وبوارجها البحرية وقذائف ورصاصات دبابات ومدافع ورشاشات جحافل جيوش دول العدوان ومرتزقتهم البرية التي جعلت اجساد اطفال اليمن لهم هدفا حولت اجسادهم الى اشلاء وقطع متفحمة وأوصالا متقطعة وجثثا هامدة مسحوقة تحت الركام وانقاض المنازل والمدارس والمستشفيات والمساحد والى اوصال متناثرة بالازقة وميادين الحارات و بالاسواق والمزارع والمراعي و بالطرقات الى المدارس كانوا مارة او بالحافلات التي اختلطت اجساد الاطفال بقطع حديد الحافلات والباصات والسيارات والامم المتحدة وشعوب العالم تشاهد اطفال اليمن بتلك المناظر التي تقشعر لها الابدان والتي لم تكتفي الامم المتحدة بموقفها السلبي بالسكوت وصمتها الدائم امام ما ترتكبه امريكا واسرائيل وتحالفاتها الغربية والعربية بحق اطفال ونساء وشيوخ اليمن…
وما ارتكبته وترتكبه اطفال وفلسطين والعراق وسوريا ولبنان والدول المستضعفة التي تعيش تحت وطأة صواريخ وقنابل ورصاصات ونيران دول الاستكبار و العدوان وسكوت الامم المتحدة عن كتل تلك المجازر التي ترتكبها دول تحالف العدوان طيلة السبع سنوات من العدوان ومرتزقتهم يعد جريمة ترتكبها الامم المتحدة بحق الانسانية وتتحمل مسئولية مباشرة لصمتها وسكوتها تقصيرا وتنصلا عن القيام بواجبها بحماية الاطفال وايقاف العدوان عليهم ورفع الحصار عنهم باعتبارها مسؤولة عن حمايتهم والدفاع عنهم بموجب مواثيق وقوانين الامم المتحدة الانسانية هذا من جهة ومن جهة اخرى تجريم كل تلك الجرائم والحاقها بمن ارتكبها وتلطخت يده بدماء الاطفال ومحاسبته على تلك الجرائم بملاحقته قضائيا عبر المحاكم الدولية المتخصصة بالنظر بالجرائم بحق الانسانية
بكل حيادية وبكل صدق حماية للإنسانية .

ولكن الامم المتحدة لم تقف بإجرامها بالتقصير بواجباتها وتنصلها عن مسؤوليتها وحماية اطفال اليمن فقط وانما زادت من إجرامها وتحملها مسؤولية تلك الجرائم واصرارها على تحمل وزرها وان سكوتها وصمتها على كل ماتعرض ويتعرض له اطفال ونساء وشيوخ الشعب اليمني من عدوان كان تحت رعايتها وانظارها ولولا تعهداتها لقوى الاستكبار والعدوان ومرتزقتهم وحمايتهم من تحمل مسؤولية تلك الجرائم واسقاط كل التهم التي اقترفوها بحق الاطفال ونساء وشيوخ الشعب اليمني لما استمرت دول تحالف العدوان ومرتزقتهم بارتكاب جرائمهم وقتل ألآف من الاطفال والنساء والشيوخ لسبع سنوات متتالية الا لإرتكانهم على ماتعهدت الامم المتحدة لحمايتهم وتزوير الحقائق وتضليل الشعوب الانسانية بافتراءاتها وأكاذيبها التي تجعل من الضحية جاني ومن المجرم والجاني ضحية
وان المقتول هو القاتل والقاتل هو المقتول .
فمتى ماكان الظالم والقاتل من يرتكب الجرائم بحق الانسانية قادر على دفع الاموال بما يشبع رغبات القائمين على الامم المتحدة من باستطاعتهم تبييض قوائم الاجرام السوداء وتسويد القوائم البيضاء لمن هم الضحية والمعتدى عليهم الابرياء .

فأطفال الشعب بلسان اطفال مجزرة ضحيان يقدمون الجواب لأطفال العالم والشعوب الانسانية الذين يتسائلون عن قاتل الاطفال باليمن والشعوب الانسانية بالمنطقة والعالم ⁉️

ف قاتل الاطفال والانسانية هم :👇
،،قوى الاستكبار امريكا واسرائيل وبريطانيا والدول الغربية بأثمان وانظمة الذهب الاسود السعودية والامارات وعُباد الدولار المرتزقة من يتاجرون بالإنسانية ويقبضون ثمن الاجرام بانتهاك الحقوق الانسانية والاوطان ،والامم المتحدة بقرارات القوائم السوداء والقاعدة وداعش اصحاب الاعلام الارهابية السوداء والعملاء الخونة بائعي الاوطان ،، هم من قتلوا الاطفال باليمن وفلسطين وسوريا والعراق ولبنان وافغانستان.. و كل الشعوب الانسانية بالعالم .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى