أحدث الأخبارفلسطين

قمة العار

مصطفى الصواف

تعقد اليوم الأحد ٢٧/٣/٢٠٢٢ قمة العار التي تجمع وزراء الدول الخانعة المطبعة مع الكيان المعترفة به على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في مدينة النقب المحتلة من قبل عصابات صهيونية غاصبة برئاسة رأس النفاق العالمي وزير خارجية أمريكا بلكين بحضور مصر والبحرين والإمارات والمغرب هذه الدول التي باعت نفسها للشيطان ظانين أنه سيعمل على حمايتهم من السقوط والذي لن يكون بعيدا.
قمة المتخاذلين العرب الساقطين في وحل العمالة المنبطحين للكيان تعقد في النقب الذي شهد العملية البطولية التي نفذها محمد ابو القيعان والتي أدت إلى مقتل أربعة من الصهاينة والتي اكد فيها أن فلسطين والنقب والقدس وغزة والداخل المحتل كل واحد متماسك يعمل على مواجهة المحتل ويسعى إلى إعادة الحق إلى أهله.
هذه القمة الخبيثة التي تعقد في النقب ليس من باب الصدفة بل جاءت لربأ الصدع الذي أصاب الكيان الغاصب بالخوف والرعب من القادم والذي يؤكد وحدة الكل الفلسطيني إلا من زمرة أوسلو ، يؤكد مرة تلو المرة أن فلسطين كل فلسطين هي ارض مقدسة يجب ان تعود إلى أهلها الفلسطينيون ، وهي تؤكد أن زوال الاحتلال بات قريبا وقريبا جدا، وأخيرا تؤكد عملية النقب أن المقاومة هي الطريق لتحرير فلسطين.
هؤلاء جميعا وعلى رأسهم ملك الأردن الذي سيلتقي بعباس منفردا لنفس الهدف الذي تلتقي به عصابة الشر في النقب في محاولة للضغط على الفلسطينيين كل بأدواته وإرهابه وعملاءه من اجل إقناعهم بلغة الدبلوماسية من أجل تهدئة الأوضاع مع الكيان في شهر رمضان القادم الذي أرعب الاحتلال قبل قدومه .
هذه الدبلوماسية الخادعة لن تجدي نفعا، وأن الجهة التي توجهوا إليها هي الجهة الخطاء ، فزيارة الملك عبد الله إلى عباس ستكون زيارة لمن لا يملك القرار، وضغط مصر على المقاومة لن يجدي نفعا لأن المقاومة تأتمر بأمر الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإرهاب الصهيوني كل يوم والذي يسعى لطرد الاحتلال من أرضه، وتحريرها من دنسه.
هذه القمة التي ستعقد لن تجدي نفعا ولن تنقذ الاحتلال من غضبة الشعب الفلسطيني وسيبقى الاحتلال يعاني ويعيش في قلق وإضطراب حتى وإن طال الزمن وزادت الضغوط حتى يأتي يوما لا خيار أمام المغتصب إلا الرحيل او السيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى