أحدث الأخبارفلسطينمحور المقاومة

قوة عباس من ضعف الفصائل والقوى الشعبية

مجلة تحليلات العصر الدولية

هل المجلس الوطني بقرة مقدسة؟

هل منظمة التحرير آية في كتاب الله؟

هل المجلس المركزي ورد فيه حديث نبوي؟

هل أوسلو وأخواتها والتزاماتها قدر رباني لشعبنا؟

هل البيانات والخطابات والمؤتمرات والاعتراضات والروحات والجيات هي اقصى ما يمكن للفصائل أن تفعله؟

هل عباس ومجموعته بل وحركته التي يستند اليها بعد تشظيتها هي أغلبية الشعب الفلسطيني؟

أليس المعارضون لأوسلو ولعباس ولنهجه ومساره السياسي هم أغلبية الشعب الفلسطيني؟

كيف للأغلبية أن تكتفي بالكلام وكبيرها مظاهرة، للاعتراض على منهج عباس ومجموعته الدكتاتوري في إدارة أطول ثورة في التاريخ المعاصر؟

ألا يكتسب عباس وفريقه قوته من عجز الفصائل والقوى الشعبية، وتوقف معارضتها له عند حدود البيانات والخطابات والمؤتمرات وكبيرها شوية مظاهرات.؟

أليست الأغلبية من أعضاء المجلس الوطني، والمجلس المركزي، تعارض نهج عباس وفريقه المتفرد، وترفض اختطاف قرار المنظمة التي ما أنشأت إلا لتحريره، وإذ بها تمعن في محاولة تركيعه تحت بسطار غانتس الذي يحتسي عباس القهوة في المنزل الذي أحتله في العام 1948 بعد قتل وتهجير أصحابه.

فما الذي يمنع هذه الأغلبية التي تشارك في المؤسسات الشرعية للمنظمة -علما ان جميع أفراد الشعب الفلسطيني أعضاء فعليين في منظمة التحرير حسب لوائحها الرسمية- من أخذ زمام المبادرة لتنحية فريق التفريط الذي يوغل في حرف مسار القضية والثورة الفلسطينية، ورفع الغطاء الشرعي عنه امام العالم ومؤسساته ومعاملاته الرسمية.

ما هذا العجز، على فكرة العجز مجرد احساس بإفلاس الخيارات تجاه هذا الوضع الذي يوشك أن يدفع شعبنا للانفجار في وجه الجميع، فالقوى والفصائل ليست وصية على شعبنا وليست قدره.

ومن لا يستطيع التعبير عن طموح ومطالب الشعب فليتنحى، فمصالح الشعب مقدم على مصالح الفصائل، وشعبنا أكبر من كل الفصائل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى